بعد عروس الثورة في بيروت وطرابلس... بيار عبود يفوز بجائزة غينيس للمرة الثانية!
"إليسار نيوز" Elissar News
يستمر اللبنانيون بتحقيق الإنجازات في لبنان وخارجه، فبعد أن قام الفنان بيار عبود Pierre Abboud بإنجاز عروس الثورة في بيروت وطرابلس من مواد قابلة للتدوير تكريما للمرأة اللبنانية في ثورة 17 تشرين، تمكن من الفوز في الإمارات العربية المتحدة UAE بجائزة غينيس للأرقام القياسية Guinness world records للمرة الثانية، وبتاريخ 8 كانون الثاني/يناير 2018 لتنفيذه لأكبر لوحة فنية فسيفسائية في العالم، مصنوعة من مواد قابلة للتدوير، كما فازت مدينة مصدر بجائزة مماثلة على هذا المشروع البيئي التوعوي البارز، وقد حملت اللوحة عنوان "نظرة عبر الزمن لدولة الإمارات من الماضي إلى الحاضر" مصنوعة بكاملها من مواد قابلة لإعادة التدوير.
وهي المرة الثانية التي يفوز بها عبود بـ "جائزة غينيس"، بعد تنفيذه مع متطوعين لوحة فسيفسائية ضخمة في الواجهة البحرية لمدينة الضبية وعلى مساحة 900 مترا مربعا في العام 2018، وتمكن من كسر الرقم القياسي السابق لدولة النمسا (مساحة اللوحة 450 مترا مربعا)، مستعملا 9 آلاف عبوة بلاستيكية، 4 آلاف عبوة معدنية، وألفين من لفائف الألمنيوم فضلا عن ألف عبوة من الزجاج.
والهدف من اللوحة، الذي تم كشف النقاب عنه رسميًا قبل أسبوع أبوظبي للاستدامة 2020 الذي يبدأ في 11 كانون الثاني/يناير، هو إرساء رسالة بيئية وتشجيع مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة والمقيمين والزوار على تحمل المزيد من المسؤولية عن تأثيرهم على البيئة عبر ممارسات مستدامة، وإلهامهم للحد من وإعادة استخدام وإعادة تدوير النفايات الخاصة بهم.
ومنحت الجائزة بعد خضوعها للفحص والتدقيق من لجنة خاصة، ونال ابن جاج الجائزة عن جدارة، للإبداع في تنفيذه لهذه اللوحة، كونها تتفق مع الشروط المطلوبة لهذه الجائزة، وتجسد اللوحة معالم هامة في الإمارات السبع، ومسيرة الدولة عبر التاريخ.
وقد استغرق انجاز اللوحة الفسيفسائية الضخمة من عبود وفريق عمله شهرا كاملا، واستخدم فيها 90.5 ألفا من مواد مختلفة قابلة لإعادة التدوير، من الكرتون والبلاستيك والمعدن والخشب والقماش، وعلى شكل لوحة فسيفسائية ضخمة امتدت على مساحة 1015 مترا مربعا، وقدم ممثلو موسوعة غينيس للأرقام القياسية مدينة مصدر شهادة السجل الرسمية في حفل خاص حضره مدراء مدينة مصدر ومسؤولون حكوميون.
وقال عبود وهو المدير العام لشركة Trompe L\\\Oeil-UAE، التي صممت الأعمال الفنية للفسيفساء:"لقد استغرقنا شهرًا كاملا لتجميع عناصر اللوحة من مواد قابلة لإعادة التدوير، بما في ذلك الزجاجات البلاستيكية والعلب والكرتون، لجعلها أكبر لوحة فسيفسائية في العالم. نظرًا لأنها عبارة عن لوحة فنية مرسومة، وكان الجزء الصعب العثور على الألوان المناسبة. كان علينا أن نوفق بألوان تجعل العمل الفني جميلًا".
وستبقى اللوحة أشهر عدة، ليتمكن الزوار من مشاهدتها من منطقة معدة لمشاهدتها كاملة، وسيتم تدوير المواد المستخدمة فيها بعد ذلك.
المصادر: Executive Bulletin، khaleej times