النيابة العامة المصرية... فتاة التيك توك تعرضت للإغتصاب والإعتداء

مشاركة


منوعات

 

"إليسار نيوز"  Elissar News

تصدر اسم منة عبدالعزيز واسمها الحقيقي آيةمواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول فيديو لها نشرته عبر تطبيق "تيك توك" للفيديوهات القصيرة ، وبعد اعتقال السلطات المصرية "فتاة تيك توك" المصرية المعروفة باسم منة عبدالعزيز، وهي الفتاة القاصر التي لم تبلغ 18 عاما بعد، وذلك بعد ظهورها في عدة مقاطع فيديو، اتهمت في أحدها شابا "بالاعتداء عليها واغتصابها"، وقد ظهر واضحا آثار كدمات على وجهها، قبل أن تعود وتتراجع عن الاتهام، ليثبت بعد ذلك وبتقرير الطبيب الشرعي الذي أوكل من قبل لجنة تحقيق أنها تعرضت لاعتداء جنسي وتم هتك عرضها وضربها.

وقد أذكى الجدل القائم حول مشاهير التطبيق وما يمثله بالنسبة للمجتمع المصري، وبالمقابل نفى الشاب، ويدعى مازن إبراهيم، الاتهامات ما حفز البعض لإلقاء اللوم عليها.

وقد استبدل النائب العام المستشار حماده الصاوي أمر الحبس الاحتياطي للمتهمة آية بأحد التدابير المنصوص عليها بالمادة 201 من قانون الإجراءات الجنائية بعد التكليف من جهات مسؤولة في وزارة التضامن الاجتماعي  بإلزامها بعدم مبارحة أحد مراكز الاستضافة المحددة بـ"استضافة وحماية المرأة المعنفة نفسيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا"، والذي قبلته المتهمة لعدم وجود محل إقامة ثابت ودائم كما ستكون تحت إشراف أخصائية الاجتماعية لتأهيلها نفسيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا بهدف وإعادة دمجها بالمجتمع، واستكمال دراستها أو تدريبها على مهارات تتيح لها فرصة عمل سوية، أو مصدر لائق لحياتها.

كما أصدرت النيابة العامة بيانا أشارت فيه تفضيلها عدم الإفصاح عن تفاصيل الوقائع التي خلص اليها التحقيق مع المتهمين، لما فيها من معلومات وواقع أليم رأت تقديم ستره على الإعلان عنه، إلا أنها توضح أن إقراراتهم قد تواترت لتؤكد أن المتهمة المذكورة وإن ارتكبت جرائم -أقرت ببعضها- تستأهل عقابها، إلا أنها على حداثة عمرها وعدم بلوغ رشدها قد دفعتها ظروف اجتماعية قاسية تعرضت لها -من فقد المأوى والأهل، والسعي لتوفير سبل المعيشة- إلى الوقوع في فخ ارتكاب تلك الجرائم، وإلى حياة بالغة الخطورة جمعتها بباقي المتهمين الذين جنوا عليها، ما عرضها للإعتداء الجنسي والجسدي والسرقة، وأنها لم تكن لتُعلن عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن صُلحها مع أحد الجانين عليها والسكوت عن الآخرين على استياء منها، إلا تحت تأثير ضغط مارسه ذوي هذا الجاني عليها وإغرائها بهدايا على حداثة عمرها لاسترضائها ودفعها للإعلان عن هذا الصلح على خلاف رغبتها.

كان "علاء مصطفى" المحامى بالنقض ودفاع "مازن إبراهيم" المتهم الرئيسي في الواقعة، قد طلب إخلاء سبيل موكله بأى ضمان تراه المحكمة.

وانقسم جمهور مواقع التواصل الإجتماعي بين مدافعون عن "منة"، رافضين توجيه "أي اتهام للضحية"، وآخرون يرون بأنها "مخطئة"، هاجم فريق ثالث تطبيق "تيك توك"، مطالبين بحجبه على اعتبار انه "سلعة غربية تدعو إلى الفسق".







مقالات ذات صلة