ما حقيقة الإنفجارات الثلاثة الغامضة في إيران؟!

مشاركة


عربي ودولي

"إليسار نيوز" Elissar News

قبل نحو سبعة أيام هزت إيران ثلاثة حوادث غامضة مرتبطة بانفجارات، اثنان منها على الأقل في منشآت نووية ومستودعات أسلحة سرية، وتم الإعلان عن الحوادث الثلاثة من خلال وسائل إعلام إيرانية مع تقديم روايات مختلفة، وأنها أقل خطورة مما يبدو، ويتم التحقيق فيها.

في 25 حزيران (يونيو)، أدى انفجار هائل، تمت ملاحظته من على بعد أميال عديدة في طهران، إلى حرق أحد التلال بالقرب من مجمع الصواريخ في خوجير، بحسب ما أشارت قناة الحرة، وفي 30 منه وقع انفجار تسبب في اندلاع حريق في مركز طبي في العاصمة الإيرانية، وأسفر عن مقتل أكثر من عشرة أشخاص. 

وفي 2 تموز (يوليو) ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية أن "حادثا" وقع في منشأة "نطنز" لتخصيب اليورانيوم مما أدى إلى وقوع أضرار مادية لكنه لم يسفر عن حدوث إصابات بشرية، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

ولم تكتف الشائعات المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي وأماكن أخرى على الإنترنت بالإشارة إلى وجود تعتيم فحسب، بل تحدثت أيضا عن مزاعم عن هجوم "إلكتروني"، وكانت إيران أشارت في أيار (مايو) الماضي إلى أن هجوما إلكترونيا إسرائيليا استهدف ميناء شهيد رجائي، وقبل ذلك قالت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير سابق إن منشأة "نطنز" ربما تعرضت لهجوم إلكتروني مشترك من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل في 2010 أسفر عن تدمير نحو ألف جهاز طرد مركزي.

وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي إن الحادث "أتلف مستودعا قيد الإنشاء في مكان مفتوح بمجمع نطنز" وسط إيران، وأضاف أنه لا توجد نشاطات حاليا في المجمع النووي ولا يوجد خطر حدوث تلوث إشعاعي ولم تحصل أية اصابات.

وتبين أن انفجار "خوجير" مرتبط بشكل زائف بتسريب غاز، حيث أظهرت صور أقمار صناعية أنه وقع في موقع لصنع واختبار صواريخ باليستية، وبدا حجم الانفجار، الذي تم نشر اللقطات الأولية لحدوثه على مواقع التواصل الاجتماعي، أكبر بكثير من مجرد انفجار خزان غاز كما تزعم طهران.

 







مقالات ذات صلة