هل يصبح تعيين زوجات المسؤولين في إدارات الدولة... "موضة"؟!

مشاركة


لبنان اليوم

"إليسار نيوز" Elissar News

في ظل الضائقة الاقتصادية يبدو أن تعيين المسؤولين لزوجاتهم في مواقع رسمية قد يصبح "موضة"، وقد يتحول مستقبلا إلى عدوى أين منها عدوى فيروس كورونا المستجد COVID-19، وهذا ليس بأمر غريب مع منظومة السلطة، ولنا في موضوع التعيينات ألف مثال ومثال مع تعيين الأقارب والأتباع وحَمَلَةِ الحقائب.

وكي لا يصنف موقفنا في منحى جندري نقول إن الأمر لا علاقة له بموضوع المرأة وحقوقها، ويا ليت تتولى زمام الدولة نساء مستقلات يمثلن وجع الناس وهمومهم.

لكن ما أثار انتباهنا اليوم ما ذكرته صحيفة "النهار" اللبنانية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 23 حزيران (يونيو)، إذ كتبت في "أسرارها" تقول: "عُلم أنّ مسؤولاً سابقاً يسعى إلى تعيين زوجته مديرة عامة لوزارة الصحة، بعد إحالة الدكتور وليد عمار إلى ‏التقاعد، معتقداً أنّه قد يستفيد من مصالحة حصلت في الأيام الماضية برعاية مرجع نيابي‎".

فهل يصبح تعيين زوجات المسؤولين في إدارات الدولة موضة؟

مع الضائقة المالية واستمرار الفساد واستفحال الفوضى، نقول: الله العليم!

 







مقالات ذات صلة