إنجازات هلامية... مسكين رئيس الحكومة!
أنور عقل ضـو
جاءت كلمة رئيس الحكومة الدكتور حسان دياب اليوم هلامية يصعب التقاط أية إشارة منها، فتارة قلبه على ثورة 17 تشرين وطورا عينه على إنجازات لم تتحقق، وفي الغالب الأعم بدا أخصامه هلاميين بدورهم!
الفتنة هلامية، ولم يسمِّ أحدا من الهلاميين أولئك، وفي لحظة كدنا لا نعلم إلى من يتوجه بكلامه، إلى اللبنانيين عموما؟ إلى الثوار؟ إلى معارضيه؟ ولا نعجب أن تنهال التعليقات واصفة مواقفه بالـ "خشبية"!
مسكين حسان دياب، فلا هو معارض ولا هو موال، رفض التعيينات لأنها تراعي المحسوبيات وبعد أسابيع عاد ورضخ وقبل بها وتبناها، سقفه محكوم بأولي الأمر ممن أسموه رئيسا وأدخلوه إلى نادي رؤساء الوزراء في لبنان.
تبقى إشارة صغيرة، متمثلة بإنجازات حكومة الرئيس دياب، وهي إنجازات هلامية، أو هلام بهلام.
مسكين رئيس الحكومة!