عن غسان عطالله و"الإنتصار" التاريخي... حمى الله لبنان!
لبناني عنيد
بدأ الوزير السابق غسان عطالله اليوم بـ "صرف" انتصارات التيار الوطني الحر من قضاء الشوف ترسيخا "لزعامة" شخصية موهومة تمتد من بطمة إلى تخوم عاليه وأطراف الإقليم، فالتعيينات الأخيرة وما حققه التيار عوامل لجمت انهيار الليرة، وأبعدت عن اللبنانيين شبح الجوع وجائحة "كورونا"، فآثر – أي عطالله – توزيع التهاني على من تبوأ مراكز من الشوف بتحاصص مقيت لسلطة زبائنية دينها وديدنها الفساد.
بالمناسبة "العظيمة"، غرد عطالله عبر حسابه على "تويتر"، قائلا: "كل التحية للسيدة بولين ديب التي عينت محافظة على كسروان - الفتوح وجبيل وهي أول امرأة تتولى منصب محافظة وما الأمر الا الدليل القاطع على الايمان الكبير بدور المرأة ومناقبيتها وشفافيتها ما ظهر منذ بداية هذا العهد".
وأضاف: "هنيئا لبلدة بسابا الشوفية تعيين ابنتها نسرين مشموشي رئيسة لمجلس الخدمة المدنية نتمنى لها كل التوفيق في خدمة المصلحة العامة في هذه الظروف الصعبة والدقيقة والتي تتطلب سرعة في وتيرة العمل ومواجهة شرسة لكل فاسد ومفسد".
من يقول لعطالله إن الدولار فز عن الـ 5 آلاف ليرة؟ لكن يبدو أن عطالله يؤثر التهنئة والاحتفاء بـ "الإنتصار" التاريخي، خصوصا وأنه يعوض خسارته في الانتخابات النيابية.
حمى الله لبنان!