آليات الدفاع المدني بلا محروقات... والحرائق تهدد القرى!

مشاركة


خاص اليسار

 

سوزان أبو سعيد ضو

في حادثة تظهر التقاعس الحكومي في ملف الدفاع المدني وعناصره وتجهيزاته، وبعد مناشدة المواطنين وبلدية العبادية عناصر الدفاع المدني التدخل لإطفاء حريق في منطقة ضهور العبادية - الزهار، تبين حينها أن آليات الشباب المتطوع ومنذ سنوات خالية من مادة المازوت، وعندها بادرت بلدية العبادية بتعبئة خزانات الوقود في الآليات ليتمكن العناصر من القيام بالواجب الإنساني والوطني التطوعي الذي لم يتردد عناصر هذا القطاع الهام، في ظل المماطلة الحكومية بتحقيق مطالبهم، وقاموا بإطفاء الحريق وعلى أكمل وجه.

في هذا الأمر، مناشدة للحكومة والوزارات المسؤولة، وفي المشهدية ما لا يقل عن فضيحة، وما يقارب كارثة، مع بدء موسم الحرائق، وبصورة مبكرة، ومع نفاذ الوقود، والتسويف في صيانة المعدات والآليات، وعدم تقديم المخصصات الكافية لهؤلاء الشباب للقيام بواجبهم، فسنشهد موسما قد يكون أسوأ من العام السابق، خصوصا وأن السرعة في إطفاء الحرائق هو العنصر الأهم، ومع تأخر الدفاع المدني لأحد الأسباب السابقة عن  تلبية المواطنين، فالكوارث ستمتد وعلى مساحة الوطن.

 







مقالات ذات صلة