"إليسار نيوز" Elissar News

ثمة تغريدات لا تُمحى وإن جرى حذفها من على موقع "تويتر"، وهذا ما ينطبق على تغريدة الإعلاميّة الأردنية من أصول فلسطينية علا الفارس.

جاء في التغريدة المحذوفة: "بعض الدول دفعت ملايين الدولارات، وفوقها فلسطين هديّة لترامب، كي يحفظ عروش من فيها، وعلى حين غرّة، ابن الخليل الأبيّة زلزل عرش ترامب، بـ 20 دولارا، ومزوّرة كمان"، وأضافت قائلة "تأمّل"!

الفلسطيني الذي تحدّثت عنه الفارس، هو صاحب المتجر الذي كان يشتري منه جورج فلويد، حيث اعتقد المحاسب الذي يعمل في المتجر المذكور، أن العملة مزوّرة (20 دولارًا) التي أعطاها لفلويد له، وعليه قام باستدعاء الشرطة.

حمود أبو ميالة صاحب المتجر، قال في تصريحاتٍ إعلاميّة لقناة "فوكس نيوز" إنّه يعتقد أنّ العُملة لم تكن مزوّرة، وأنه مُستعد للتكفّل بمراسم دفن فلويد، كما أعرب عن سخطه من تعامل الشرطي العنصري، وعدم تدخّلهم لمنع قتله، حيث قضى فلويد تحت ركبة الشرطي، مُحاولاً أن يطلب منه التنفّس، ومُردِّدًا عبارة "لا أستطيع التنفّس".

بعد تغريدة علا الفارس، انهالت عليها انتقادات من سعوديين، إذ بدا واضجا أنها أرادت أن تُوجّه الأنظار لحالة الحماية الأميركيّة والملايين التي تُقدّمها السعوديّة لترامب لحمايتها، دون أن تذكرها بالاسم بقولها بعض الدول، وربطها بموقف التاجر الفلسطيني، الذي بدا من تغريدتها، وكأنه هو المسؤول عن تفجير الغضب الأميركي ومتجره، بعد حادثة العشرين دولار المزوّرة.