من ندى البستاني إلى سلعاتا حتما... حيث لا يجرؤ الآخرون!

مشاركة


لبنان اليوم

سلام ناصر

على غير عادتها، غردت الوزيرة السابقة ندى البستاني عبر حسابها على "تويتر" باللغة الفصحى، وهذا أمر مهم جدا حبذا لو يعتمده جميع المسؤولين السابقين والحاليين، لكن الأهم أنها تريد "توفير مبالغ كبيرة على الخزينة"، انطلاقا من شعار: سلعاتا حتما، مع تبني شعار آخر للقوات اللبنانية (قبل أن تتحول إلى حزب سياسي): حيث لا يجرؤ الآخرون! خصوصا وأن تمرير مشروع سلعاتا الذي "كهرب" البلد من دون تيار أعاد التذكير بزمن الميليشيات، خصوصا وأنه كما بات واضحا أعادت القوى السياسية المنضوية في منظومة السلطة لبنان إلى فوضى الميليشيات دون أن تتمكن الأخيرة من فرض إتاوات حفاظا على "هيبة الدولة".

وردت البستاني على "الافتراءات"، قائلة يهمني توضيح ما يلي:

أولا: لم أذكر أبدا أن السعر الذي أوردته مؤسسة كهرباء لبنان عام 2017 للأراضي بمنطقة حنوش هو خطأ مطبعي إنما المؤسسة نفسها أصدرت بيانا توضيحيا عام 2019 قالت فيه أن موضوع تخمين الأراضي ليس من إختصاصها انما من إختصاص لجان التخمين القضائية.

ثانيا: خلال استلامي لوزارة الطاقة كلفت عدة خبراء عقاريين محلفين باجراء تخمين لأسعار العقارات في منطقتي حنوش وسلعاتا وتبين ان الأسعار بعيدة كل البعد عن رقم الـ 207 مليون المتداول.

ثالثا: بما أنه قد تم التداول بمبلغ 207 مليون دولار للاستملاكات في حنوش وهو مبلغ خيالي، كان من البديهي أن أبادر الى التفتيش عن مواقع أخرى أدني سعرا لوجودها في منطقة صناعية بهدف توفير مبالغ كبيرة على الخزينة".







مقالات ذات صلة