الصين تطور لقاحا مضادا لكورونا... أخبار سارة ونتائج واعدة!
"إليسار نيوز" Elissar News
تتواصل الأبحاث العلمية من أجل إنتاج لقاح ضد فيروس كورونا المستجد COVID-19، وثمة باحثون من مختلف المراكز والأبحاث العلمية يجهدون في سبيل هذا الهدف، خصوصا وأن ثمة أكثر من 80 لقاحا يجري العمل عليها الآن.
وفي هذا السياق، نجح لقاح محتمل تحت التجريب، على تحفيز الجسم لإنتاج أجسام مضادة للفيروس لدى 36 شخصا، في مرحلة مبكرة من اختبارات سريرية، لكنها خطوة مهمة على طريق توفير اللقاح بحسب سكاي نيوز البريطانية.
وبدا أن اللقاح، الذي حفز الجسم على إنتاج أجسام مضادة في غضون 28 يوما، آمن جدا، وفقا لنتائج المرحلة الأولى التي نشرت الجمعة في مجلة "لانسيت" العلمية.
وقال وي تشين الأستاذ في معهد بكين للتقنية الحيوية الذي قاد الدراسة، في بيان صحفي: "تمثل هذه النتائج إنجازا مهما، لكن مع ذلك ينبغي تفسير هذه النتائج بحذر، ورأى أن التحديات في تطوير لقاح لمرض COVID-19 غير مسبوقة، والقدرة على تحفيز هذه الاستجابات المناعية لا تشير بالضرورة إلى أن اللقاح سيحمي البشر من الوباء.
وبالفعل، فقد تم اعتماد اللقاح المحتمل للتجارب البشرية في آذار (مارس) الماضي، وتلقى المشاركون، وأعمارهم بين 18 و60 عاما، جرعات منخفضة أو متوسطة أو عالية، وأظهر نصف المرضى في مجموعات الجرعة المنخفضة والمتوسطة الأجسام المضادة، مقارنة بثلاثة أرباع المرضى في مجموعة الجرعات العالية.
غير أن الباحثين أشاروا إلى حجم العينة الصغير، وقالوا إن هناك حاجة لمزيد من البحث قبل أن يصبح هذا اللقاح متاحا، ويجرون الآن المرحلة الثانية من التجربة مع 500 مريض.
وتم نشر نتائج الدراسة، بعد أيام من إعلان شركة التكنولوجيا الحيوية الأميركية "موديرنا" نتائج مبكرة للقاحها المحتمل، التي أشارت إلى إنتاج أجسام مضادة لدى عدد من المرضى، ويأمل العلماء في أن توفر الأجسام المضادة درجة من الحماية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، لكنهم لا يستطيعون تأكيد ذلك بشكل نهائي، حيث إن بعض المرضى أصيبوا به مجددا بعد شفائهم.