البارجة الإيرانية المنكوبة... رواية جديدة واتهام مبطن لأميركا؟!

مشاركة


عربي ودولي

"إليسار نيوز" Elissar News

فرضية جديدة تبنتها إيران بشأن قصف البارجة العسكرية المنكوبة بـ "نيران صديقة"، إذ رجحت مصادر في الجيش الإيراني أن تكون الولايات المتحدة الأميركية وراء الحادث الذي أودى بحياة 19 بحارا وإصابة 15، فقد ألمحت صحيفة إيرانية إلى احتمال أن تكون أميركا وراء ذلك.

وفي السياق، نفى الجيش الإيراني أن تكون زوارق الحرس الثوري هي من قصفت بارجة كونارك الأحد الماضي، فقد أشار اليوم (الأربعاء) المتحدث باسم الجيش شاهين تقي خاني، إن الأنباء التي تروج لها بعض وسائل الإعلام باستهداف البارجة من قبل قوات الحرس الثوري، شائعات لا أساس لها من الصحة، وترمي إلى بث الخلاف بين الجيش والحرس، مؤكدا أن الجيش بدأ بالتحقيق لمعرفة كافة ملابسات الحادثة وأبعادها.

وكان قائد الجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي، قال أمس الثلاثاء، إن أربعة فرق خبراء من هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة ووزارة الدفاع والجيش والقوات البحرية في الجيش تحقق في هذا الحادث.

وأوردت صحيفة "عصر إيران" الإلكترونية المقربة من فريق الرئيس حسن روحاني، الأربعاء، فرضية أن تكون عملية استهداف بارجة كونارك التابعة للقوة البحرية الإيرانية تمت عن طريق حرب إلكترونية للعدو، في إشارة إلى الولايات المتحدة.

وذكرت الصحيفة في تقرير لها بعنوان "من ضرب كونارك: مدمرة جماران أم حرب إلكترونية أم صواريخ أميركية؟"، مشيرة إلى تهديدات أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل 17 يوما باستهداف الزوارق والسفن الإيرانية في حال قامت بمضايقة السفن الحربية الأمريكية في الخليج.

ووصفت الصحيفة عملية استهداف وتدمير سفينة "كونارك" الإيرانية في بحر عمان بـ "بالغريب"، مضيفة أنه "من المحتمل أن يكون استهدافها بحرب إلكترونية من جانب "العدو" وهو أمر ممكن".

وأمر المرشد الإيراني علي خامنئي، أمس، قائد الجيش في بلاده، بالتحقيق العاجل والدقيق لكشف أبعاد قضية استهداف البارجة.

ووصف خامنئي في رسالته الحادثة بـ "الأليمة والمؤسفة"، مطالبا المسؤولين المعنيين بكشف أبعادها بدقة وتحديد هوية المقصرين واتخاذ الإجراءات الضرورية لمنع تكرارها مستقبلا.

 







مقالات ذات صلة