وزير الخارجية ناصيف حتّي... "عميل" أميركي!
لبناني عنيد
أن تلتقي سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في لبنان دوروثي شيا عددا من القيادات اللبنانية فذلك يضع هؤلاء في خانة "العملاء"، وأنهم يدبرون المكائد للإيقاع بلبنان في "فخ الصهيونية"، فقبل أسبوعين جالت السفيرة شيا ليلا على عدد من قيادات المعارضة فقامت الدنيا ولم تقعد، وقيل يوما أن اللقاء بمسؤولين لبنانيين ليلا ليس إلا "مؤامرة" تحاك ضد لبنان، علما أن وسائل الإعلام غطت اللقاءات "المشبوهة"، فالليل "ستّار العيوب"، وقد أوحى لبعض الساسة وأبواقهم بما يفتح للمخيلة آفاق واسعة لتدبيج مضبطة اتهام!
أوليس أجدى على الرافضين لقاءات السفيرة الأميركية "طردها من لبنان" بدلا من التصويب على من يلتقي بها؟ أولم يكن من الأجدى مساءلة السلطة (والكل في السلطة) كيف سهلت تهريب جزار الخيام عامر الفاخوري إلى عوكر؟
بالإستناد إلى ما سبق، ومع استقبال وزير الخارجية والمغتربين ناصيف حِتي اليوم سفيرة الولايات المتحدة دوروثي شيا، عارضا معها مسألتي التجديد لقوة الطوارئ الدولية "اليونيفيل" والخطة الإقتصادية وطلب منها مساعدة الولايات المتحدة في مكافحة وباء كورونا، فصار لزاما إعلان وزير الخارجية "عميل أميركي"، خصوصا وأن اللقاء موثق بالصورة، وربما بالصوت أيضا!!!