بستاني: شاهدة أم متهمة؟!
"إليسار نيوز" Elissar News
ملف الفيول المغشوش يرقى إلى سنوات طويلة، وكانت ثمة مطالبات بوقف استخدامه، خصوصا عندما كان يتصاعد الدخان الأسود من معملي الزوق والجية لإنتاج الكهرباء، فالقصة ليست وليدة الساعة، بخلاف ما حاولت أن توحي اليوم (الأربعاء) وزيرة الطاقة السابقة ندى بستاني من أمام قصر العدل في بعبدا بعد الإدلاء بإفادتها إلى قاضي التحقيق الاول في جبل لبنان نقولا منصور في ملف الفيول المغشوش.
ما يثير الإنتباه أن ليس ثمة من هو متحمس لملاقاة عضو تكتل الجمهورية القوية النائب أنطوان حبشي في ملف الكهرباء، وسط مخاوف من أن يتحول معنيون بهذا الملف من شهود إلى متهمين!
في هذا السياق، قالت بستاني: "لنا كل الثقة بالقضاء، وأكتفي بالقول انني قدمت افادتي اليوم، وكل المستندات اللازمة".
أضافت: "أود أن اذكر كذلك في هذا الملف، ان اول عقد وقع في العام 2005، والعقود تجدد كل ثلاث سنوات، ومنذ تولي الوزير جبران باسيل الوزارة وعند التجديد في العام 2011 والوزير نزاريان العام 2014 والوزير سيزار ابي خليل العام 2017، في المرات الثلاث أرسلوا رسائل الى مجلس الوزراء طلبت ان تلغى هذه العقود وان تجرى مناقصة مع دفتر شروط لهذه المناقصة. علما انه في كل سنة كانت تجري مفاوضات حول هذا الملف على سعر هذا العقد، وكان في كل سنة يخفض السعر".
وعن الفيول المغشوش، قالت: "أذكر انني كنت أطلقت تغريدة، قبل تحريك هذا الموضوع، كما قدم إخبار من قبل المحامي وديع عقل، أي أننا نحن من حرك هذا الملف. وأكرر انه ولأول مرة يصل تقرير بشحنة غير مطابقة للمواصفات، منذ شهر، وطبعا تحركت وطالبت بهذا الموضوع وتبين ان هذا الفيول لا يناسب الآلات الموجودة في المعملين".
وختمت:"مرة جديدة أؤكد: ليأخذ القضاء مجراه".