باسيل يهنىء العمال بعيدهم... سحلب ومهلبية!
لبناني عنيد
بعد أن فشل وتعثر على مدى عشر سنوات ونيف ومنيف في استرداد الكهرباء، قرر رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أن يرفع شعار "استرداد أموال الناس" في مهمة اعتبرها "نضالنا"، وانتظر عيد العمال لإطلاق هذا الشعار "الشعبوي" بنسبة تراوح بين 100 و180 بالمئة أو أكثر بقليل.
وإذا كان باسيل وتياره ينتقدان "الشعبوية" غير أن كل ما ينتاهى إلى اللبنانيين من "أفكار برتقالية" منذ الإبراء "المستحيل" و"المستطيل" ليست بأكثر من "شعبوية" بأمها وأبيها وأبناء عمومتها وعموم الأقارب والأحباب، ونقول ذلك بالإستناد إلى "إنجازات" التيار الحر حتى قبل أن يصير "حرا" وصولا إلى إنجاز الغاز والتغويز.
مناسبة هذا القول تغريدة على "تويتر" بث فيها باسيل دافق المشاعر لعمال لبنان، قائلا: "عيدكن هالسنة بيحمل غصة الأزمة"، لكن هل الأزمة "تغص"؟ وإن "غصت" فمن المسؤول؟
لكن زيادة في التطمين، أضاف باسيل "تأكدوا انو التيار مع حقكن بالعمل" وهذا إقرار مهم ورائع كونه لم يحجب عن العمال حقهم بالعمل.
شكرا من عمال لبنان إلى جبران باسيل والتيار الوطني الحر وسائر أحزاب الطوائف والمذاهب و"حراس الإيمان" ولبنان بشقيه و6 و6 مكرر ومقطر ومثلث عرق بلدي أصيل باليانسون وحشيشة الكيف بعد تشريع زراعتها لأغراض وأعراض طبية وصناعة السحلب والمهلبية و"طاق طاق طاقية" و"رن رن يا جرس" و"فتحي يا وردة وغمضي يا وردة" و"بيت بيوت".
وفي تغريدة باسيل أيضا "الأهم هو الانتقال لاقتصاد منتج بيخلق فرص عمل وبيزيد المداخيل"، لكن هذا الأمر مقرون (وفقا لباسيل) بـ "حددوا موقفكن بوجه يلي سرقوا تعبكن حتى سوا نبني دولة الانتاج والازدهار"، الأمر الذي يفترض تبني شعار "كلن يعني كلن"!