معلومات مثيرة حول لقاح "أوكسفورد" للوباء القاتل!
"إليسار نيوز" Elissar News
بتاريخ 23 نيسان/أبريل بدأ باحثون في معهد جينر في جامعة "أوكسفورد" البريطانية، تجارب للقاح تجريبي طورته الجامعة ضد فيروس "كورونا" Coronavirus المستجد الذي يتسبب بمرض COVID_19 أو COVID-19، وقد أثار هذا المشروع الطموح العديد من ردود الفعل المتناقضة.
وأكد وزير الصحة مات هانكوك Matt Hancockأن الحكومة تدعم المشروع وأنه تم تخصيص 22.5 مليون جنيه استرليني (حوالي 43 مليون دولار) من التمويل الحكومي لمعهد جينر Jenner Institute بجامعة أكسفورد ومجموعة أكسفورد للقاحات، لمنحه أفضل الفرص للنجاح.
وقال أندرو بولارد Andrew Pollard وهو كبير الباحثين في الدراسة وأستاذ أمراض الأطفال والمناعة في جامعة أكسفورد:" "كل هذا التمويل تقريبًا سوف يتم تطبيقه على برنامج تطوير التجارب السريرية، للتأكد من أنه يمكننا اختبار اللقاح بشكل كامل لدى البالغين الأصحاء.".
وقبل أسبوعين قال البروفيسور بولارد وفريقه أنهم يتوقعون إنتاج مليون جرعة من لقاحهم التجريبي في وقت مبكر من أيلول/سبتمبر. قبل أشهر من الجدول الزمني الرسمي من 12 إلى 18 شهرًا الذي اقترحه الخبراء حول العالم.
وقال Adrian Hill مدير معهد جينر في جامعة أوكسفورد أنه "من المتوقع أن يتم إنتاج مليون جرعة من اللقاح بحلول شهر أيلول/سبتمبر، بعد التأكد من فعالية هذا اللقاح عبر تجارب تجرى عليه"
وقد أطلق على اللقاح اسم "ChAdOx1 nCoV-19"، وأنه تم تطويره من فيروس آخر غير مؤذ، بعد تعديل مادته الوراثية بحيث يحمل جزءا من فيروس كورونا.
ويقول الخبراء إن هذا اللقاح قادر على توليد استجابة مناعية قوية من جرعة واحدة فقط.
يشدد فريق الباحثين على أنه تم تطوير هذا اللقاح "في سرعة قياسية"، معبرا عن ثقته في نجاح هذا المشروع.
عندما سُئلت رئيسة الفريق العلمي البروفسور سارة جيلبرت عن الكيفية التي تمكن الفريق العلمي بها من تحريك العملية الطويلة عادة للموافقة على اللقاح بسرعة كبيرة ، قالت الأستاذة سارة جيلبرت ، التي تقود الدراسة ، إن بحثهم المستمر في المرض X أو المجهول – وهو عامل معدٍ غير معروف حتى الآن مخصص لوباء محتمل - سمح لهم باختصار الوقت بسرعة وتحويل الجهد إلى Covid-19.
وقالت: "في العام الماضي ، كان فريقي يعمل بالفعل على اللقاحات ضد Lassa Fever ، Mers ، وهو لقاح آخر للفيروس التاجي ، وكذلك المرض X".
ولفت موقع "بيزنس إنسايدر" أن هذا اللقاح تم اختباره على ستة قرود، فاكتسبوا المناعة ولم يصابوا بالمرض على الرغم من تعرضهم لجرعة عالية من العامل الممرض.
ومن المتوقع أن يخضع حوالي 6 آلاف شخص للقاح أوكسفورد التجريبي وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
