"إليسار نيوز" Elissar News

أطلق النائب السابق أمل أبو زيد سلسلة من التغريدات شجب فيها "مشاهد الغضب"، لكنه اعتبر أن ثمة "تعبئة ضد المصارف"، ربما النائب السابق لم ينتظر في طابور أمام مصرف ليحصل على مئة دولار، وفي المرة المقبلة، يجب أن يُطلب من المتظاهرين عدم "الغضب"، والتعبير بهدوء عن معاناتهم من الآن فصاعدا وهم يرتدون "السموكن وربطة عنق وقفازات من حرير"، مع قرار واضح: "يمنع التظاهر دون لباس رسمي ويعقب التظاهر حفل كوكتيل" وبذلك يرضى أبو زيد عن المتظاهرين "المتآمرين" على لبنان وسيادته واستقراره ونظامه المالي والمصرفي.

فقد علق أبو زيد على التظاهرات التي شهدتها طرابلس وبعض المناطق اللبنانية فقال في سلسلة تغريدات: "مشاهد الغضب والتعبئة ضد المصارف والممتلكات العامة والخاصة في طرابلس وبعض المناطق وما يرافقها من اعمال شغب مستهجنة واستهداف لجيشنا الغالي، تخرِج الحركة الاحتجاجية والمطلبية عن مسارها المحق، ويجعلها تتخطى حقها الطبيعي بالتظاهر والتعبير عن الرأي الى إدخال البلد في نفق مجهول".

وقال: "الجيش هو ضامن الأمن والاستقرار وحامي الوطن وحق التظاهر السلمي، والتعرض له مرفوض على الاطلاق ودخول مندسين على خط الاحتجاجات وإطلاقهم قنابل مولوتوف يؤدي الى اعمال عنف يسقط بنتيجتها ضحايا كما حصل مع الشاب المأسوف عليه في طرابلس".