مع الهزات المتتابعة أمس واليوم... مخاوف من تعرض لبنان وسوريا لزلزال كارثي مدمر!

مشاركة


منوعات

إليسار نيوز" Elissar News

عطفا على ما نشرناه في وقت سابق اليوم عن إمكانية تعرض لبنان وسوريا والدول المجاورة لزلزال مدمر في أعقاب الهزات المتتالية التي شهدتها سوريا ولبنان وبلغ عددها 9 هزات وقصت في خلال تسع ساعات، ما تزال هذه الواقعة تثير جملة من التساؤلات والمخاوف.

وفي تفسير لتلك الهزات التي وصلت شدة بعضها إلى 4.8 على مقياس ريختر، يقول مدير المركز الوطني للزلازل عبد المطلب الشلبي لـ RT الروسية إن الهزات ظاهرة طبيعية فالأرض عبارة عن مجموعة صفائح تكتونية تتحرك بشكل مستمر، ونتيجة هذه الحركة يحدث تراكم في الإجهاد، وهذا الإجهاد يتحرر عن طريق هزات، أما نوع تلك الهزة إن كانت كبيرة أو متوسطة أو صغيرة فهذا مما لا يمكن التنبؤ به".

وحول الزلازل المدمرة التي تشهدها المنطقة بشكل دوري، يقول الشلبي إنه تاريخيا يسجل زلزال كل 250 إلى 300 سنة، قال إن آخر زلزال مدمر تم تسجيله عام 1759، لافتا إلى أنه من الممكن حدوث زلزال كل 250 إلى 300، لكن علميا يتحرك الإجهاد (الناتج عن حركة الصفائح في الأرض) عن طريق هزات قد تكون صغيرة أو متوسطة أو كبيرة، وهذا شيء لا يستطيع التكهن به أحد حتى في الدول المتقدمة التي تشهد هزات كثيرة، كاليابان.

من غير الممكن معرفة شدة الهزة، أو إيقافها، والتعايش مع الظواهر الطبيعية يلزم بالتركيز على موضوع البناء المقاوم للزلازل، وفي هذه الحالة يصير الزلزال كأي ظاهرة طبيعية أخرى وتكون خسائره أقل ما يمكن.

وأضاف أن هناك دراسات تقول إنه ممكن أن يحصل وسبق أن حصل تسونامي سابقا، لكن في حال أن تكون بعيدة عن الساحل أكثر من ذلك شدتها أكبر"، ورأى أن التنبؤ بذلك مستحيل، وهناك هزات بشكل دائم، سواء شعر بها الناس أم لا، هناك هزات يتم تسجيلها لدينا دون أن تكون محسوسة، وفقا للمصدر عينه.







مقالات ذات صلة