*علي طالب

شجرة "الزمزريق" أو "السجرق" او "شجرة يهوذا" او "الموسة"... تسمياتٌ عديدة لشجرةٍ واحدة، تعتبر من الأكثر سحراً وجمالاً عندما يُطلّ الربيع ببشائره، بفضل أزهارها القرمزية الزهرية المميزة.

اسمها العلمي Cercis siliquastrum، تُحب هذه الشجرة بيئة الوديان الرطبة ومجاري الأنهار بشكل عام، وتنمو في عكار لتصل الى ارتفاع ١٣٠٠م عن سطح البحر وتنتشر بين باقي الأشجار وكأنها حجرٌ كريم في قلادة مميزة!

أزهارها غنية بالرحيق وهي صالحةٌ للأكل او المضغ لإمتصاص رحيقها اللذيذ، وفي بعض القرى يُصنع منها المربى، وتتحول هذه الازهار لاحقاً الى قرون شبيهة بقرون الفول.

لا تتحمل هذه الأشجار التلوث كثيراً، وهي تلعب دورا كبيرا في تحسين جودة التربة بتثبيتها وزيادة خصوبتها.

أصبحت تُستعمل هذه الأشجار مؤخراً للزينة، ولكن يبقى منظرها ضمن الطبيعة الأكثر روعة وجاذبية.

*علي طالب: طالب بكلية الزراعة - الجامعة اللبنانية

تصوير: خالد طالب