"الفن في زمن الكورونا" لشوقي دلال... منصة لغد أكثر إنسانية!

مشاركة


منوعات

أنور عقل ضو

"الفن في زمن الكورونا"، مشروع ثقافي لرئيس "جمعية محترف الفن التشكيلي للثقافة والفنون" الفنان التشكيلي شوقي دلال، مشروع يؤطر الوجع بألوان واجفة، ويوثق الخوف محلقا في فضاء اللحظة وسط سكون القرى والبلدات، وخواء المدن والمطارح، حيث تبدو سطوة الجائحة وتسلطها، شوارع خالية، مقاهٍ بلا رواد!

توثيق الخوف فنا وإبداعا، مشروع للحياة، منصة لغد أكثر إنسانية في عولمة سقطت عند أول استحقاق، ما بعد كورونا لن يكون كما كان قبله، الحياة ستتغير وفقا لقيم ومناقب ترى الجوع ولا تتغافل عنه، تواجه أسباب الفقر وترنو لعدالة وسلام.

هكذا نفهم مشروع دلال "الفن في زمن الكورونا"، وهو سيرسم المدن اللبنانية في لحظات كأداء جراء الحجر الصحي بالاضافة إلى مدن عالمية.

وأشار دلال الى أن مشروعه الفني الجديد يأتي لأرشفة المدن والأمكنة المهجورة بريشته "جراء ما أصاب البشرية من فيروس كورونا والحجر الصحي الذي فرضته الدول على مواطنيها مما جعل هذه المدن ساحات للفراغ، فيأتي الفن ليقول للإنسان أنت لست وحدك".

ولفت إلى أن "المشروع ينطلق من لبنان الى بعض العواصم العالمية"، معلنا أنه افتتح المشروع "برسم لوحة من العاصمة الإيطالية ميلانو لمطعم مقفل في ساحة لومبادريا هجره الناس والذي لم ينقطع عنه الزوار منذ الحرب العالمية الثانية".







مقالات ذات صلة