"إليسار نيوز" Elissar News

ذكر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بتعهد المجتمع الدولي خلال اجتماع باريس، في كانون الأول من العام 2019، دعم لبنان على تخطي أزمته المالية والاقتصادية بعد قيام الحكومة بالإصلاحات الضرورية ومكافحة الفساد.

وقال أمام "مجموعة الدعم الدولية من اجل لبنان" في اجتماع عقد بحضور رئيس الحكومة الدكتور حسان دياب وعدد من الوزراء "نرحب بأي مساعدة دولية تقدم للبنان"، لافتاً إلى أن "البلد يعاني من انكماش اقتصادي كبير ومن تراجع الطلب الداخلي والاستيراد، ونقص حاد بالعملات الأجنبية، وارتفاع البطالة ومعدلات الفقر، كما وارتفاع الأسعار وانخفاض سعر صرف الليرة وعجز في المالية العامة".

وأوضح الرئيس عون أن الدولة اللبنانية تعمل على إعداد خطة مالية اقتصادية شاملة، بهدف تصحيح الاختلالات العميقة في الاقتصاد ومعالجة التشوهات التي نتجت عن 30 سنة من السياسات الاقتصادية والمالية الخاطئة، والتي سبقتها 15 سنة من حروب مدمرة، لافتاً إلى أن الخطة المالية الاقتصادية التي تعدها الحكومة أشرفت على الانتهاء.

وأكد عون أن لبنان يعوّل على التمويل الذي تعهد به المجتمع الدولي في مؤتمر سيدر CEDRE والبالغ 11 مليار دولار، التي ستخصص بشكل أساسي للاستثمار في مشاريع البنية التحتية.

من جهته، رأى دياب أنه من غير المقبول الوقوف من دون مساعدة اللبنانيين على استعادة ما خسروه بعد هذه الأزمة الاقتصادية، لافتا إلى أن حكومته قررت اجراء تدقيق لحسابات المصرف المركزي، وهي تضع اليوم اللمسات الأخيرة على الخطة الاقتصادية، وأن لبنان يحتاج إلى دعم المجموعة الدولية بالقدر المناسب من التمويلات الخارجية، متمنياً تلقي الدعم على الرغم من الأوضاع الدولية الصعبة.