دراسة: كورونا سيصيب سكان العالم وسيقضي على 40 مليون إنسان!

مشاركة


خاص اليسار

إعداد – يارا المغربي

حذر خبراء دوليون ينتمون إلى عدد من المنظمات الصحية حول العالم من أن فيروس كورونا المستجد COVID-19 سيصيب غالبية سكان العالم هذه السنة، وسيقضي على حياة 40 مليون إنسان إذا لم يكافح الفيروس بفعالية مع إنتاج لقاحات وتطوير علاجات جديدة، جاء ذلك في دراسة صادمة نشرت نتائجها في عدد من الدوريات العلمية والصحف العالمية.

وقدم الخبراء سيناريو أكثر تفاؤلا، إذ أكدوا أنه في حال اتخذت إجراءات وتدابير احترازية مشددة وسريعة، لمكافحة الفيروس فربما ينخفض عدد الضحايا إلى مليون ونصف المليون ومليوني إنسان، مؤكدين أنه في حال عدم فرض الحجر الصحي فسيؤدي الأمر إلى إصابة معظم سكان الكرة الأرضية بالفيروس، وخلال سنة يتوفى منهم 40 مليون شخص وهذا العدد يعادل تقريبا عدد ضحايا الحرب العالمية الثانية.

واستدرك الخبراء أنه إذا تقلص عدد الاتصالات الاجتماعية بمعدل 40 بالمئة ولكبار السن بمعدل 60 بالمئة، فإن عدد الضحايا سينخفض إلى النصف، وسوف تتحمل المؤسسات الطبية مع ذلك أعباء كبيرة، فوق طاقتها، وفق ما أشارت "فيستي. رو" الروسية.

ولكن اتخاذ تدابير وإجراءات مشددة وسريعة، سيؤدي إلى تخفيض عواقب الوباء وعدد ضحاياه. فمثلا إذا أصبحت التدابير التي اتخذتها أكثر البلدان تضررا بالوباء سارية في جميع الدول، سوف يتم السيطرة على عدد الوفيات في مستوى 0.2 في الأسبوع لكل 100 ألف نسمة من السكان، وعند ذلك سينخفض عدد الوفيات إلى 1.3 مليون شخص.. وفي حالة المماطلة في تطبيق هذه التدابير والإجراءات سيرتفع هذا المستوى إلى 1.6 لكل 100 ألف شخص، أي أن الوباء سيقضي على حياة 9.3 مليون إنسان.

ويقول الخبير المعد للدارسة الدكتور باتريك وولكر Patrick Walker من كلية لندن الملكية: "تبين نتائج دراستنا، أن الإسراع في اتخاذ تدابير وإجراءات حاسمة وجماعية مباشرة، سوف تنقذ حياة الملايين في السنة المقبلة".

ويشير الخبراء إلى أن نتائج دراستهم هي فقط تنبؤات، لأنه ليس بمستطاع أي شخص أن يحدد فعلا عدد ضحايا فيروس كورونا ومع ذلك ليس هناك أي شك في أن الوضع أكثر من خطير.

ويقول البروفسور نيل فيرغسون Neil Ferguson: "يضيف بحثنا إلى الأدلة المتزايدة على أن جائحة Covid-19 تشكل تهديدا عالميا خطيرا للصحة العامة"، ورأى أن "البلدان تحتاج إلى العمل بشكل جماعي للاستجابة السريعة لهذا الوباء سريع الانتشار".

ويشدد الباحثون القائمون على الدراسة أن هذا النماذج ليست تنبؤات لما سيحدث، لكنها توضح حجم المشكلة وفوائد العمل الجماعي والحاسم السريع للمواجهة.

ملاحظة: للاطلاع على الدراسة من مصدرها إضغط هنا.

 







مقالات ذات صلة