الأخت نزيهة تنفي علاقتها بالتعيينات!
لبناني عنيد
يجمع أهل السلطة في الحكومة وخارجها، أي أولئك الذين يمسكون بزمام المبادرة على مقولة واحدة، مفادها أن "التعيينات نزيهة"، منطلقين من علاقات متينة ومتجذرة مع نزيهة التي لا أحد يعرف لها شكلا في الدولة اللبنانية، من الجمهورية الأولى إلى الثانية مرورا بـ "كومونة الطائف"، على غرار "كومونة باريس" أو الثورة الفرنسية الرابعة المتمثلة بحكومة بلدية ثورية أدارت باريس 1871.
ودائما نسمع "تعيينات نزيهة"، والأنكى أن نزيهة ليست على الخط ولا علم لها بما يجري من قريب أو بعيد، فلماذا تُحشر نزيهة في ملف التعيينات؟ ولماذا يساء إليها واعتبارها المسؤولة عن "الفساد النزيه" في لبنان؟
كل ما تناهى إلينا ويتناهى وسيتناهى عاجلا وآجلا هو أن تعيينات نزيهة قائمة ومستمرة على قدم عرجاء وساق مبتورة، ومن هنا، تناهى إلينا أيضا من الأخت نزيهة (ما غيرا) أنْ لا علاقة لها بالتعيينات، وقالت: "الله يخرب بيتكن جبتلولي سمعتي بالأرض"!