"إليسار نيوز" Elissar News

لا يعني أن يتم فحصك مخبريا لفيروس "كورونا" Corona  المستجد أو ما اتفق على تسميته بـ COVID_19، أنك لست مصابا به، لا بل عدم الإلتزام بالحجر المنزلية والإجراءات الإحترازية الأخرى، قد تعرض من تحب لخطر الإصابة ومضاعفات العدوى التي قد تصل إلى الموت خصوصا لدى من لديهم أمراض مزمنة والكبار في السن، وما حصل مع أحد أبناء دوما في قضاء البترون يفسر، ما تسبب به أحد أبنائها دوما بعد عودته من الخارج، وبعد أن تم فحصه ليظهر الإختبار لاحقا، أي بين 6 و24 ساعة نتيجة إيجابية، علما أنه استمر في حياته الطبيعية كأي عائد من السفر، بملاقاة ومخالطة الناس وفي مناسبات اجتماعية عدة، ليتم الإتصال به من قبل الصليب الأحمر ليتم الحجر الصحي عليه.

وقد أصدرت بلدية دوما إثر هذا الأمر بيانا نشرته على صفحتها الخاصة على موقع "فيسبوك"،  طلبت فيه من جميع الأهالي الالتزام بالحجر المنزلي وعدم الخروج الا عند الضرورة القصوى، بحيث يتولى شخص واحد من أفراد كل عائلة مهمة الخروج مع اتخاذ الاجراءات الوقائية كافة، وأنها ستحرر محاضر ضبط بحق كل شخص يخالف ولا يلتزم بالإجراءات الوقائية وخصوصا ارتداء القفازات والماسك، ومن جهتها ستسمح بدخول أشخاص مخولين إلى البلدة تقتصر على الحالات الإنسانية لتأمين المواد الغذائية والأدوية للصيدليات والمحروقات وزيارة الطبيب وذلك ضمن الشروط الوقائية، فضلا عن تدابير لمنع بائعي الخبز المتجولين وحصر توزيع الخبز في البلدة بالسيد وسيم حنا شلهوب ابتداء من صباح غد الثلاثاء الواقع فيه 24 آذار/مارس، مع منع التجمعات على أنواعها ولأي سبب كان تحت طائلة الملاحقة القانونية.

فهذا الفيروس الغامض الذي ينتقل بوتيرة سريعة، ويبدو أنه يصيب وبدون هوادة، فمن الضروري اتخاذ أقصى درجات الوقاية، كون الأمر لم يعد مزحة على الإطلاق، بل إنه يبدو أن لا مناعة لأحد أمام الإصابة به، لذا يجب التصرف وكأنك مصاب، أو كأن الآخرين حولك مصابين، واتخاذ أقصى تدابير الوقاية للحد من انتشار هذا الفيروس، وإصابة أحبائكم بما لا تحمد عقباه.