دراسة LAU: الإجراءات الإحترازية تنقذ 170 ألف لبناني... وعدم الإلتزام قد يصيب 3 ملايين بـ "كورونا"!

مشاركة


لبنان اليوم

 

سوزان أبو سعيد ضو

توقعت دراسة علمية لبنانية قامت بها الجامعة اللبنانية الأميركية Lebanese American University أو LAU إلى أنه من المتوقع أن تصل عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا Corona  المستجد أو COVID_19  ، 19)  (COVID- في لبنان بتاريخ نهاية حزيران/يونيو إلى ثلاثة ملايين مصاب إن استمرت الحياة كالمعتاد، أي لم تتخذ التدابير الإحترازية لجهة التباعد الإجتماعي وقواعد التعبئة العامة التي أعلنتها الحكومة والحجر المنزلي الإحترازي.

فقد توقعت الدراسة التي  قامت بها LAU وبالتحديد، مكتب الدراسات العليا والبحوث Office of Graduate Studies and Research، بتوقعات Forecast للأعداد اليومية للحالات المصابة وعمليات الشفاء اليومية بالإضافة إلى حالات الوفاة المتوقعة بسبب خلال فترة 112 يومًا تبدأ في 19 آذار/مارس وتنتهي في نهاية حزيران/يونيو 2020 بناء على سيناريوهات ثلاثة وهي:

الحياة كالمعتاد: أي افتراض الحياة الطبيعية دون اتباع أي تدابير للمسافة الإجتماعية بين الأفراد.

الإبتعاد المعتدل: 1 من كل 4 أشخاص يتحرك بحرية أو يستأنف حياته الطبيعية ؛

الإبتعاد الشامل: 1 من كل 8 أشخاص يتحرك بحرية أو يستأنف حياته الطبيعية.

وقد أوضحت الإحصاءات المرفقة على صورة رسوم بيانية النتائج المتوقعة:

وقد استندت التوقعات إلى تحليل السلاسل الزمنية وتستخدم البيانات قبل 19 آذار/مارس للتنبؤ بعدد عمليات الشفاء.

ويفترض النموذج المستخدم، على اعتبار أن معدل الوفيات الأولي هو 3 بالمئة من إجمالي الحالات المحددة، والتي تزيد إلى 6 بالمئة بمجرد أن يتجاوز العدد الإجمالي للحالات الحرجة التي تتطلب رعاية مكثفة 250 مريضًا، ويعكس هذا الرقم الأخير القيود المفروضة على نظام الرعاية الصحية. لا تشمل النتائج المتوقعة عوامل أخرى (مثل نمط الحياة ، والعوامل البيئية ، والأقارب ، وما إلى ذلك) ؛ ومع ذلك ، يتم تطبيق النموذج على البيانات الواردة من ووهان ويظهر أنه يلتقط الإتجاهات كما حصل في المدينة الصينية مركز الوباء.

في السيناريو الأول أي عودة الحياة الطبيعية، وكالمعتاد، دون مراعاة التباعد الإجتماعي، وهي المقاربة الأسوأ أو ما سمي Free for all، ووفقا للرسم البياني، فإنه من المتوقع أن يصاب حوالي 3 ملايين شخص، بالتحديد (2.911.344 شخص) أي نسبة  42.51 بالمئة من السكان، ومن المتوقع شفاء مليونين و735 ألفاً وأن تكون عدد الوفيات 173 ألفا بحلول نهاية حزيران/يونيو، أما في حالة السيناريو الثاني، أي خروج شخص من كل 4 أشخاص، أو التباعد المعتدل MODERATE DISTANCING فمن المتوقع إصابة حوالي 157 ألف شخص، بالتحديد (156.915 شخص) أي ما نسبته 2.29 بالمئة وتعافي 135.268 منهم ووفاة 4685 شخص.

أما السيناريو الثالث، أي التباعد الشامل EXTENSIVE DISTANCING ويقضي خروج شخص واحد من كل 8 أشخاص، ما يؤدي إلى إصابة ما نسبته 0.23 بالمئة من السكان، أي 15.906 شخص، يتعافى منهم15.015، ومن المتوقع وفاة 472 شخصاً.







مقالات ذات صلة