العميل عامر الفاخوري طليق والدولة في معتقل!
لبناني عنيد
تأكدوا، لا دولة في لبنان، بئس زمن يبكي شهداؤه وتنزف الخيبة من جراح ما اندملت لآلاف المقاومين، نعم، لا دولة في وطن صارت فيه العمالة لعدو قابلة للتحاصص وجاهزة للمساومات، وصار الخوف من أميركا مشروعا، على ما أشار منظرو مقاومة إسرائيل، العدو الغاشم، وأعداء أميركا الإمبريالية.
مع إطلاق سراح جزار معتقل الخيام عامر الفاخوري صارت الدولة قيد الاعتقال، نعم الفاخوري اعتقلَ الدولة وطار بإرادة جامعة من كل قوى تحالف السلطة، هي صفقة تهدم ما شبه لنا أنه وطن، وغدا يبدأ سيل التبريرات فيصبح إطلاق الفاخوري "إنجازا وطنيا" حمى لبنان من استهدافات خطيرة.
نعم، لا دولة في لبنان، لا دولة اعتقلها عميل، ولا دولة أفلست بالأخلاق والمال!