فضيحة "الفاخوري غيت"... ممانعون أم خانعون؟!

مشاركة


لبنان اليوم

سلام ناصر

قالت صحيفة "نداء الوطن" في عددها الصادر اليوم، وتحت زاوية "أسرار" أن "أحد النواب المحسوبين على فريق (الممانعة) وإثر الاعلان عن إطلاق العميل عامر الفاخوري، كان في لقاء في بلدته وسمعه أحد الحاضرين وهو يقول خلال مكالمة هاتفية: (كيف فينا نقنع ناسنا إنها مش صفقة)".

بغض النظر عن عما ساقته "نداء الوطن" فمن يتابع مواقع التواصل الاجتماعي يتأكد أن جمهور المقاومة خصوصا واللبنانيين عموما مصدومون، وثمة بينهم من عبر عن سخطه واستنكاره لما اعتبره فضيحة ولم تستثن أحدا من أهل السلطة، معارضة وموالاة، أو 8 و14 آذار.

وما يحكى مواربة أو المجالس الخاصة، قاله مباشر رئيس مجلس النواب نبيه بري، إذ اعتبر أن "ما حصل في ملف العميل عامر الفاخوري لم يكن مشرفا في تاريخ القضاء اللبناني، داعيا إلى "التطلع والتدقيق جيدا في مدرجات القانون الأميركي في تعاطيه مع العملاء ولنطبق على الأقل نصفه حيال عملاء إسرائيل في لبنان"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء المركزية.

ويبدو أن فيروس كورونا جاء على "الطلب" ليلهي الناس عن فضيحة إطلاق سراح جزار الخيام عامر الفاخوري، أو ما بات يعرف بفضيحة "الفاخوري غيت"، فيما السلطة تسعى للملمة الفضيحة، فيما لغز هذه القضية واضحا من استقبال الفاخوري إلى احتضانه من فريق سياسي دوافع مواربة، إلا أن ما بات مؤكدا أن ثمة ثمنا قبضه أحد ما، ما يدفع للتساؤل: "ممانعون أم خانعون"!


 







مقالات ذات صلة