"إليسار نيوز" Elissar News

صدر التقرير اليومي لوزارة الصحة اللبنانية حول فيروس "كورونا" Corona  المستجد أو ما اتفق على تسميته بـ COVID_19، وجاء فيه:

لتاريخ 11 آذار/مارس 2020 ظهرا بلغ عدد الحالات المثبتة 51 حالة شخصت في مستشفى رفيق الحريري الجامعي و9 حالات في المستشفيات الجامعية.

وأضاف التقرير: "تتوزع الحالات كالآتي: 37 بالمئة حالة وافدة من الخارج، (من مصر، المملكة المتحدة، إيران، وسويسرا)، و58 بالمئة من المخالطين للحالات المثبتة: (13 من بين المخالطين للحالة الوافدة من مصر، 5 من المخالطين للحالة الوافدة من المملكة المتحدة، 5 من المخالطين للحالة الوافدة من إيران)، و6 بالمئة لحالات قيد التقصي".

وأشار التقرير إلى توزع الحالات حسب الفئات العمرية التالية: 11 بالمئة دون العشرين، 77 بالمئة من عمر 20 و59 سنة، و10 بالمئة من سن 60 وما فوق، وأنه قد سجلت وفاة جديدة لمريض في العقد السادس كان مصابا بمرض مزمن.

وقد كانت الوزارة قد أعلنت عن توسيع مروحة الفحص المخبري لتشمل مستشفيات جامعية أخرى، وبالنتيجة ارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس "كورونا" في لبنان من 52 إلى 61 بحسب النتائج النهائية لمختلف المختبرات، بالإضافة الى التقرير اليومي لمستشفى رفيق الحريري الجامعي.

وقد أفاد مدير عام مستشفى رفيق الحريري الجامعي الدكتور فراس الأبيض عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" أن "هذه الزيادة في الأرقام تعود إلى اعتماد مختبرات جامعية أخرى في بيروت، ومع ذلك أعتقد أن هذا الارتفاع يعكس واقع انتشار الفيروس وليس فقط قدرة تشخيص أفضل".

وكتب في تغريدة أخرى "إن معدل الزيادة الذي نشهده يقترب من الزيادة اليومية بنسبة 30 بالمئة في عدد الحالات التي شهدتها بعض البلدان، رد فعل مبالغ فيه أفضل بكثير من رد فعل دون المستوى المطلوب".

وأشار مستشفى الحريري الجامعي إلى أنه "بعد صدور بيان مستشفى الحريري الجامعي عن عدد الإصابات الذي بلغ 51 حالة بعد الإعلان عن 11 حالة جديدة بالأمس، وبما أن هناك مختبرات أخرى معتمدة تُجري فحص كورونا، فهذه الإصابات الجديدة تعود الى نتائج مخبرية لمستشفيات أخرى وليس لمستشفى الحريري الجامعي، وبناء عليه، لن يكون مستشفى رفيق الحريري المصدر الرسمي الوحيد على مستوى لبنان لعدد الإصابات بالفيروس، وسيبقى المستشفى يصدر تقريره اليومي المتعلق بمرضاه الموجودين داخل المستشفى، في حين ستصدر وزارة الصحة تقريراً شاملاً للحصيلة النهائية في كل لبنان".