حكومة "التحديات": أول وصولها "كورونا" عا طولها!
لبناني عنيد
يقول المثل الشعبي المعروف، والأمثال كما يشاع (يا من أنبيا يا من أذكيا) أن الدنيا وجوه وعتاب، وإن كان هذا المثل لا يصح علميا، إذ لا قرائن تربط بين سوء الطالع والوجوه، لكن غالبا ما تكون الوجوه مبعث خير أو نذير شؤم، وثمة من يتفاءل بوجه فلان، وثمة آخر من يستعيذ بالشيطان لرؤية علان، ويؤكد أن نهاره سيكون سيئا، والعكس صحيح.
وما يصح في وجوه الناس، انطلاقا من الموروث الشعبي يصح كذلك بالمؤسسات الرسمية والخاصة، فربما حكومة تجلب الخير للناس، وربما أخرى تخبىء لهم المرض والانهيار والافلاس واليوروبوند، وحالنا مع حكومة التحديات والتكنوقراط أو التكنو سياسية يؤكد أن الحكومات أيضا وجوه وعتاب.
وكي لا نظلم، فالمكتوب يقرأ من عنوانه مع هذه الحكومة، حكومة التحديات: أول وصولها كورونا عا طولها!