لبناني عنيد

هو إنجاز يتيم لسلطات تعاقبت، أو هكذا يبدو، فلبنان بات صنو الدول الاسكندنافية في موضوع الحشيشة والماريجوانا وسائر "المسطلات"، لكن لا تذهبوا بعيدا، فتشريع زراعة الحشيشة اليوم في مجلس الأمة اللبناني هو لأغراض طبية فحسب، ومن يؤلمه رأسه مستقبلا، ما عليه إلا بـ "صاروخ أرض – جو" لزوم العلاج.

هو إنجاز سطره مجلس النواب اليوم بأحرف مخدرة، "كزاناكس" طبيعي، و"فاليوم" دون مواد كيميائية، و"ليكزوتانيل" مصفى نخب أول، إنجاز في زمن "الكورونا".

فقد أعلن نائب رئيس ​مجلس النواب​ ​إيلي الفرزلي اليوم أن اللجان النيابية المتشركة أقرت قانون "زراعة القنب الهندي (الحشيشة) لغايات طبية، وحوّلته إلى الهيئة العامة للمجلس".

وأشار الفرزلي إلى أن "الاقتراح أقر بأكثرية نيابية، فإضافة إلى فوائد استخدام الحشيشة في العلاجات الطبية، يمكن أن يكون لها جدوى كبيرة على الاقتصاد اللبناني. فيفتح هذا القانون في حال إقرار في البرلمان الأبواب أمام استثمارات شركات صناعة الأدوية من جهة كما ينعكس على أحوال المزارعين اللبنانيين من جهة أخرى".