لبنان عنيد

طفح الكيل مع عضو تكتل لبنان القوي النائب سيزارو ابي خليلو، فصرخ بملء فيه "بيكفي هالقد"، وذلك في معرض رده على وليدو جنبلاطو، غمزا ولمزا وتنغيما دون تسميته "الكن 30 سنة بتستفيدوا من تجارة النفط" قاصدا شركة "كوجيكو"، ولم ينسَ سيزارو أيضا "روايح المازوت والصفقات طالعة من مصانعكن" قاصدا معمل "ترابة سبلين"، ومضيفا "في واحد فوتوا ع الحبس لأنو غلط بالحسابات" قاصدا بهيج أبو حمزة.

وهنا طفح كيل سيزارو فعلا من وليدو جنبلاطو، فقالها صرخة مدوية ارتجت لها الأرض "بيكفي هالقد"، وألحقها بـ "راجع حساباتك".

مشكلتكم أنتم من تتعاطون الشأن العام، عتيقكم والجديد والمستجد والطارىء، أن أحدا منكم لم يراجع حساباته، ونقسم يمينا على ملفات الكهرباء والنفط أن أحدا منكم ليس بريئا من كل ما وصل إليه اللبنانيون من إذلال.

وفي تفكيك رموز تغريدة سيزارو وفك شيفرتها، يؤكد الثوار "كلكن يعني كلكن" دون حسم أو حذف، فكفى تغريداتو من سيزارو إلى جنبلاطو إلى كل من يستخدم تويتراتو!

المشكلة لم تعد مع جنبلاطو، فقد اعترف بمكان ولو تلميحا بشبهة "الفساد" قاصدا نفسه وسائر الطبقة السياسية، وتظل المشكلة في مَن لا يريد أن يعترف، ويقدم لنا اعترافاتو!