ارتفاع عدد ضحايا الهجوم على كنيسة في بوركينا فاسو إلى 24
"إليسار نيوز" Elissar News
أيادي الإرهاب واضحة في الاعتداء على المصلين في كنيسة في مقاطعة ياغا في بوركينا فاسو، خصوصا وأن تمرد إسلاميين متشددين في بوركينا فاسو، هذا العام، أدى إلى إثارة توترات عرقية ودينية وإلى حالة من الفوضى في مناطق واسعة من البلاد، لا سيما المناطق الشمالية المحاذية لدولة مالي المضطربة.
وقد ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الذي شنه مجهولون على كنيسة في مقاطعة ياغا بدولة بوركينا فاسو، التي سبق أن شهدت هجمات إرهابية عدة، على أماكن عبادة.
وبحسب وكالة "فرانس برس"، نقلا عن مسؤول أمني، فإن عدد ضحايا الهجوم، الذي وقع أمس الأحد أثناء إقامة القداس ارتفع إلى 24 قتيلا، فيما كان هجوم مماثل، قد وقع في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، على كنيسة بروتستانتية في هانتوكورا شرقي بوركينا فاسو، ما أودى بحياة 14 شخصا.
وتأتي هذه الهجمات في إطار العنف المتصاعد في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، الذي تسبب في مقتل المئات وأجبر نحو مليون على النزوح من منازلهم، وحوَّل أغلب شمال البلاد إلى منطقة خارج نطاق الحكم والقانون على مدى العامين الماضيين.