الليرة بين تسعيرتين "بيضاء" و"سوداء"... وحكومة الاختصاصيين تستعين باختصاصيين!

مشاركة


لبنان اليوم

"إليسار نيوز" Elissar News

تواجه "حكومة مواجهة التحديات" استحقاقات مالية كبيرة، ولا ما يشي حتى الآن إلى أنها ستكون قادرة على مواجهة المستجد من تحديات تليق بشعارها، ولا سيما ما يتعلق منها باستحقاق اليوروبوند، وقد تحول الشغل الشاغل للمعنيين، وهاجسا يقلق المسؤولين واللبنانيين على حد سواء، لا سيما بعد الحديث عن زيارة مرتقبة لوفد من صندوق النقد الدولي إلى لبنان منتصف الأسبوع المقبل، لتقديم آراء استشارية إلى المسؤولين في كيفية معالجة الأزمة الاقتصادية الخانقة.

ما يثير التساؤلات أن تكون حكومة "التكنوقراط" باعتبارها تضم خبراء وأصحاب كفاءات تنتظر استشارات القيمين على صندوق النقد الدولي، وبمعنى آخر حكومة "اختصاصيين" تستعين باختصاصيين، ما يبقي الحكومة في سباق مع الملفات الضاغطة، خصوصا وأن ثمة تبعات خطيرة تظل متمثلة في سعر صرف الدولار، مع تسجيل ارتفاع يومي وسط غياب أية معالجات، في مـا يؤكد أن الأمور سائبة بلا حسيب ولا رقيب، وليس أدل على ذلك التسعيرة الرسمية البعيدة جدا عن التسعيرة الفعلية الواقعية، فيما لا  مؤشرات إلى الآن تدل على أن المعالجة قد بدأت فعلا لضبط سعر الدولار، أو على الأقل لردم الهوة بين تسعيرة مصرف لبنان البيضاء وتسعيرة السوق السوداء!







مقالات ذات صلة