الهجوم على "الميدل إيست" مقدمة لضمها إلى منطومة الفساد!
"إليسار نيوز" Elissar News
بغض النظر عن قرار شركة طيران الشرق الأوسط "الميدل إيست" حول قرارها الذي سيصبح ساريا اعتبارا من يوم غد الاثنين، بقبول الدفع بالدولار الاميركي فقط، للراغبين بالسفر على متنها، وهذه مسألة يمكن معالجتها بهدوء، لكن يبدو أن ثمة من لم يرق لهم نجاح "الميدل إيست"، فوجدوا الفرصة مؤاتية للإنقضاض عليها، خصوصا بعد أن عجزوا عن "مصادرتها" بوضع اليد طوال السنوات الماضية.
وبغض النظر أيضا عن قرار "الميدل إيست" الأخير، يبدو الهجوم عليها اليوم أبعد ما يكون عن حماية اللبنانيين ومصالحهم، وما يثير أكثر من علامة استفهام كيف انتظمت الردود وتواترت لاستعادة الشركة إلى مربع فسادهم، وإلى كنف مصالحهم، ومن هنا، الحملة على "الميدل إيست" اليوم هي حملة من أجل "تخريبها" تمهيدا لإعلان إفلاسها، عبر ضمها إلى منظومة الفساد!