بيان مصر والصحة العالمية حول حالة "كورونا" الأولى في مصر!
"إليسار نيوز" Elissar News
على الرغم من الخطوات الإحترازية التي اتخذتها وزارة الصحة والسكان المصرية ، وبتكلفة تجاوزت 65 مليون جنيه بتاريخ 3 شباط/فبراير، أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، ومنظمة الصحة العالمية من مكتبها الإقليمي لشرق البحر المتوسط WHO EMRO، the World Health Organization Eastern Mediterranean Regional Office في بيان مشترك، اليوم الجمعة 14 شباط/فبراير، ووفقا لما تم نشره على حسابيهما على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" وباللغتين العربية والإنجليزية: "أكدت اليوم @WHO ظهور أولى حالات فيروس كورونا المستجد في مصر، عقب تأكيد وزارة الصحة والسكان المصرية، حيث تم نقل الحالة وهو شخص أجنبي إلى المستشفى لعزله ومتابعته صحيًا والاطمئنان عليه، حيث أن الحالة حاملة للفيروس ولا يظهر عليها أي أعراض، وحالته مستقرة تمامًا"، وختم البيان بهاشتاغ (وسم) #COVID19.
وبذلك أصبح العدد الكلي في منطقة شرق المتوسط 9 حالات، 8 منها في الإمارات العربية المتحدة، وحالة واحدة في مصر.
وأشار مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام، المتحدث الرسمي للوزارة، خالد مجاهد، إلى أن "الوزارة نجحت في اكتشاف أول حالة شخص أجنبي مصاب بفيروس (كورونا) بفضل الخطة الاحترازية الوقائية التي تطبقها الوزارة، من خلال تفعيل البرنامج الإلكتروني لتسجيل ومتابعة القادمين من الدول التي ظهرت بها إصابات بفيروس (كورونا)، ومن خلال الفرق الوقائية التي تتابعهم على مدار الساعة".
مع العلم أن مجاهد نفى يوم الأحد الماضي، وجود أي حالة إصابة بالفيروس وأن "مصر خالية تماما من أي حالات مصابة بفيروس (كورونا)، ولم يتم رصد أي حالة مصابة أو اشتباه حتى الآن بكافة محافظات الجمهورية".
وأكد أنه "تم إجراء التحاليل المعملية للحالة المشتبه فيها، التي جاءت نتيجتها إيجابية للفيروس، لكن دون ظهور أي أعراض مرضية".
وتابع: "تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية على الفور، كما تم اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الوقائية للحالة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، حيث تم نقل الحالة بسيارات إسعاف ذاتية التعقيم إلى المستشفى لعزله ومتابعته صحيا والاطمئنان عليه، موضحا أن الحالة مستقرة تماما".
كما لفت إلى "اتخاذ الوزارة إجراءات وقائية مشددة حيال المخالطين للحالة، من خلال إجراء التحاليل اللازمة التي جاءت سلبية للفيروس، كما تم عزلهم ذاتيا في أماكن إقامتهم، كإجراء احترازي لمدة 14 يوما، وهي فترة حضانة المرض"، مؤكدا بمتابعة دورية لمن اختلط بالمصاب كل 8 ساعات، وإعطائهم الإرشادات الصحية الواجب اتباعها، كما تم تعقيم المبنى الذي كانت تقيم به الحالة والمخالطين لها".
وفي هذا المجال، أثنى ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، جون جابور، بـ"سرعة وشفافية الحكومة المصرية في التعامل مع الموقف، وحرصها على إبلاغ المنظمة بالحالة فور الاشتباه بها"، منوها بالإجراءات الوقائية التي اتخذتها وزارة الصحة والسكان حيال الحالة المكتشفة والمخالطين لها.