شهيد قوى الأمن الرائد جلال شريف في سطور
"إليسار نيوز" Elissar News
إلى متى تظل القوى الأمنية مستهدفة تزف الشهيد تلو الآخر، الجيش اللبناني أول من أمس وقوى الأمن الداخلي أمس؟ هي دماء طاهرة تراق على مذبح الوطن، لكن آن الأوان لوضع اليد على الجزر الأمنية والمحاسبة، فغياب القصاص الرادع تتحمل تبعاته القوى الأمنية من خيرة أبنائها.
في هذا السايق، صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي: "تنعي المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، الرائد الشهيد جلال شريف الذي قضى شهيدا اثناء قيامه بواجبه كآمر لفصيلة الاوزاعي نتيجة لإطلاق النار عليه من قبل المدعو حسن الحسين (لبناني)، كما أصيب المعاونان أولان زياد العطار، اصابته خطرة، وعـلي امهز، والتحقيق جار بإشراف القضاء المختص.
فيما يلي نبذة عن حياة الرائد الشهيد ومراحل خدمته العسكرية في سلك قوى الأمن:
- الرتبة والاسم والشهرة: الرائد الشهيد جلال شريف
- اسم الاب: العميد في الجيش اللبناني علي شريف
- اسم الوالدة: زينب شريف
- تاريخ الولادة ومكانها: 19/11/1989 اليمونة / بعلبك
- الوضع العائلي: متأهل، ولديه ولدان (يانا خمس سنوات، وعلي سنتان ونصف)
- دخل السلك بتاريخ 16/10/2007 وتدرج في الرتب حتى رتبة نقيب.
- رقي إلى رتبة رائد بعد الاستشهاد.
- خدم في عدة مراكز هي: كلية الضباط / المعهد - مفرزة سير بيروت الأولى - فصيلة الحدث / تولى الإشراف المباشر على مركز المعاينة الميكانيكية في الحدث - مفرزة طوارئ الضاحية - المجموعة الأمنية في الضاحية الجنوبية - آمر فصيلة الأوزاعي.
منح الاوسمة التالية: وسام الحرب - وسام الجرحى - وسام الأرز الوطني برتبة فارس - وسام الاستحقاق اللبناني من الدرجة الثالثة - مدالية الأمن الداخلي - مدالية الجدارة.
- حائز على تنويه مدير عام قوى الامن الداخلي".