رد "تحريضي" من عطالله إلى أبو فاعور: كيف تنامون على وساداتكم ليلا بعد الظلم والقتل!
"إليسار نيوز" Elissar News
في رد أقل ما يقال فيه أنه "تحريضي" ينكأ جراح الحرب، قال الوزير السابق غسان عطالله، عبر "فايسبوك"، ردا على النائب وائل أبو فاعور، فقال: "كم هو مؤسف حجم الخيبة يا وائل. أخاطبك باسمي وباسم منطقتي وباسم أهلي قبل أن أخاطبك باسم التيار أو الوزارة. تعيرني بالسكوت عن ماذا؟ عن فضائح الأرقام التي تظهر كيف، بعدما هجرتم الناس، استخدم صندوق إعادتهم للزبائنية الانتخابية حقا حصل؟ قالوا لي إنك ظهرت على شاشة تقول ما ليس لك به علم، لأنك لو كنت تعلم، لكنت حاولت ان تدفن الموضوع حماية لمعلمك ونهجك".
أضاف: "ما وجدناه في وزارة المهجرين: تزوير، ونهب، وهدر، ومحسوبية. كيف تنامون على وساداتكم ليلا وأنتم بعد الظلم والقتل، مال التعويض نهبتم؟ نحن يا وائل ذهبنا اليكم، مددنا يد المصالحة والمسامحة حفظا للدم، وأملا بأن يكون الجبل والشوف وكل لبنان يتجه نحو مستقبل جديد، لا يرث فيه ابني وابنك خصومة جدي وجدك. سامحناكم، فعيرتمونا بذلك؟! وهل تظن ان الله والتاريخ غافل عن الحقيقة. انا لن ادعك تجرني الى خطاب مسيحي مقابل درزي، فالفتنة التي هي أداة من مثلك، هي عدو من مثلي. الفتنة التي هي عملتكم، وسبب بقائكم على عروشكم الإلغائية، ليست لنا".
وتابع: "سأرد عليك بلمحة صغيرة من لمحات كثيرة تقول للرأي العام من أنتم في الوزارات. يا صديقي، حين كنت وزيرا للصحة، كم منعت ومارست الضغوط على المستشفيات، لكي تطرد بهيج ابو حمزة. الرجل كان في أزمة صحية، بينما قبع في السجن، وأنتم مارستم كيدكم على عائلته حتى وهو سجين. إذا كنت نسيت، فالناس لا تنسى، والموحدون لا ينسون، ان رئيسك يحكمهم بالذل والكيد ومن يخالفه يلقى تأديبا. اخاف عليك يا وائل من كثرة حماستك للدفاع عمن تعرفهم أكثر من سواك".
وختم: "انا نظيف الكف، واحمد الله انني لست بحاجة لتوضيح نظافة كفي ونهجي. وزارتي شاهدة، مدارس اولادي شاهدة، حساباتي المصرفية شاهدة، أما انت، فهل هناك أي شخص لا يعلم تاريخك وحصادك. قلنا عن رئيسك انه إذا لم يستحِ يفعل ما يشاء، وأقول لك اليوم: أنقذ نفسك فالناس استفاقوا والتاريخ يأخذ مسارا جديدا لا مكان للإقطاع فيه، ولا للمحاصصة. رئيسنا الذي نمشي معه، نادانا الى قانون موحد للأحوال الشخصية ولدولة مدنية، أنتم الى ماذا ناديتم غير التقاتل والتناحر والطائفية؟".