تزامنا مع إجلاء المئات من الأجانب من الصين... إصابة ثانية في إسبانيا بفيروس "كورونا"!
قسم الترجمة: إليسار نيوز
بالتزامن مع إجلاء أكثر من 200 مواطن إسباني من مركز تفشي عدوى فيروس "كورونا"، أكد "المركز الوطني لعلم الأحياء الدقيقة" في إسبانيا، Spanish National Microbiology Centre (CNM)، اليوم الأحد، وجود حالة ثانية مصابة بفيروس "كورونا" المستجد بعد إجراء اختبارات على 4، تم الاشتباه بإصابتهم في جزيرة مايوركا.
وأشار رئيس مركز التنسيق في إسبانيا لإشعارات الصحة وحالات الطوارئ ، فرناندو سيمون، إصابة رجل بريطاني يعيش في الجزيرة بالفيروس، وكان قد أصيب بها في نهاية شهر كانون الثاني/يناير في منتجع فرنسي للتزلج حيث كان على اتصال بشخص مصاب بينما جاءت النتيجة سلبية للآخرين.
وقال سيمون في مؤتمر صحفي عقد في مدريد إن الرجل الذي لم يتم الكشف عن هويته يتمتع بصحة جيدة لكنه يبقى في عزلة في "بالما دي مايوركا"، وقد تم فحص زوجته وابنتيه وجاءت النتيجة سلبية، هذا وتعمل السلطات على تحديد جميع الأشخاص الذين اتصل بهم الرجل البريطاني في إسبانيا.
ومن الجدير ذكره، أن أول حالة إصابة بالفيروس في أسبانيا هي لسائح ألماني تم تشخيصه قبل أسبوع في جزر الكناري قبالة شمال غرب إفريقيا.
كما وصلت طائرة إجلاء بريطانية، وهي الثانية التي استأجرتها الحكومة البريطانية، صباح الأحد إلى سلاح الجو الملكي البريطاني بريز نورتون، وقال المسؤولون البريطانيون إن الرحلة أعادت 105 مواطنين وأفراد عائلات بريطانيين، بالإضافة إلى 95 مواطنا وأفراد أسر أوروبيين، وكان ما مجموعه 13 من الموظفين والطاقم الطبي على متن الطائرة، وقد تم نقل الركاب إلى فندق في ميلتون كيز حيث سيتم عزلهم لمدة 14 يومًا.
وكان على متن رحلة الإجلاء البريطانية 22 شخصا من ألمانيا، تم نقلهم إلى برلين، حيث تم فحصهم ووضعهم في الحجر الصحي في المستشفى لمدة أسبوعين كإجراء وقائي.
ومن المقرر نقل 17 شخصًا أوروبيًا تم إجلاؤهم على متن الرحلة المتجهة إلى برلين إلى لوكسمبورغ وهولندا والنمسا ورومانيا على متن رحلات خاصة.
وفي الوقت نفسه، تحاول السلطات الصحية الإيطالية في توسكانا إعادة تتبع خطوات زوجين تايوانيين مكثا أربعة أيام في أحد فنادق فلورنس، وتوجها إلى هونغ كونغ ثم إلى تايوان في الأول من شباط/فبراير، وتأكد لاحقا أن لديهم الفيروس.
وقد ارتفع عدد الوفيات بالفيروس في الصين يوم الأحد إلى 811، متجاوزا عدد الوفيات في وباء السارس بين عامي 2002 و2003، وقال مسؤولون صينيون إن حوالي 37200 شخص قد أصيبوا هناك، وشهدت أوروبا ما مجموعه 38 إصابة في تسع دول، بما في ذلك 14 في ألمانيا.
وكان المرضى الأربعة قد وضعوا تحت المراقبة الطبية في مايوركا، يوم الجمعة، بعد أن اختلطوا بشخص في فرنسا تم تشخيص إصابته بالمرض.
وأظهرت البيانات أن عدد الوفيات وصل إلى معدل قياسي جديد في يوم واحد وهو 89 حالة ليفوق بكثير ممن أودت متلازمة التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارس) بحياتهم وعددهم 774.
ووقعت 81 من بين وفيات أمس في إقليم هوبي بوسط الصين حيث تتركز أغلب حالات الإصابة، بينما شهدت الوفيات في ووهان عاصمة الإقليم، التي شهدت أول ظهور للمرض، تراجعا نادرا.
وسجلت حالات الإصابة الجديدة أول تراجع أمس السبت منذ الأول من شباط/فبراير، إذ انخفضت لما دون الثلاثة آلاف، مسجلة 2656 حالة من بينهم 2147 في إقليم هوبي.
وأظهرت بيانات لجنة الصحة أن العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة في الصين بلغ 37198 شخصا.
بتصرف عن: 1010wins.radio.com