بلوكات إسمنتية لحماية 128 "بلوك" في جلسة الثقة الثلاثاء!
نقطة عالسطر
مع الإجراءات الأمنية المشددة، وتحويل بعض مناطق وسط بيروت إلى ما يشبه الجدار الفاصل بين المكسيك والولايات المتحدة الأميركية، ومع رصف أعداد جديدة من البلوكات الإسمنتية لحماية "بلوكات السلطة"، ضاقت كثيرا خيارات الثوار في منع وصول ممثلي "الــغُــَّمة" وكافة أشكال الغم الوطني، ولم يعد في مقدورهم إلا الصراخ والهتاف من بعيد، أي أن نحو 128 "بلوكا" وفوقهم "بلوكات" إسمنتية من شأنه أن يوفر النصاب لجلسة الثقة يوم بعد غد الثلاثاء إن شاء الله.
جاء نواب الغم والحزن الوطنيين إلى تحت قبة البرلمان عبر "بلوكات" إنتخابية، وها هم اليوم تحولوا "بلوكات" سياسية، لا بل كل نائب منهم هو "بلوك" في حد ذاته، ولا نفتئت كون المسؤول الذي لا ينصت لوجع شعبه هو "بلوك" بالضرورة، وأخطر "البلوكات" ما يمشي ويتحرك!