"إليسار نيوز" Elissar News

من المتوقع أن يعبر النواب والوزراء إلى مجلس النواب يوم الثلاثاء المقبل، أي بعد غد، وعلى الثوار أن يتحضروا من الآن ليرفعوا مسبقا أقواس النصر، خصوصا وأن الإجراءات الأمنية والتحصينات واستنفار أجهزة مكافحة الشعب (بالعين وليس بالغيْن)، توحي بأن النواب الساقطة نيابتهم في الشارع، ومعهم وزراء "التكنوقراط" متجهون إلى القدس بعد تحريرها.

أي إجراءات لا يسبقها استعادة الأموال المنهوبة لا يعول عليها، أي سلطة لا تحاكم مسؤولا واحدا متورطا بالفساد هي سلطة متهالكة مآلها ركن في التاريخ مخصص لإعادة التدوير والتسبيخ.

"لا ثقة" من الآن، حتى وإن نالت الحكومة "الثقة"، ولا زال بعض أهل السلطة يمارسون التعمية، مصدقين أن للمجلس صفة تمثيلية، ولو كان الأمر كذلك فلماذا يخاف من "انتخبهم" الشعب من الشعب نفسه؟

توضيح: قبل استعادة الـ 25 مليار دولار التي تكبدها لبنان جراء النزوح السوري، كان الأجدى استعادة المال المنهوب والمسروق والمصادر، وسنكون الثلاثاء أمام مشهد كاريكاتوري قمة في السخرية!

خلاصة القول، بمؤازرة قوات مكافحة "الشعب" حكومة اللاثقة تنال "الثقة" الثلاثاء!