تحصين وسط بيروت... سقوط السلطة!
نقطة عالسطر
عندما تخاف السلطة من شعبها، فعلى الدنيا السلام، لا بل ويمكن إعلان موتها سريريا، إلى حين أن يقرر الناس أنفسهم تحديد موعد وفاتها رسميا، فالشعب إذا جاع يأكل حكامه.
وما نشهده اليوم من أعمال تدشيم وتحصين مجلس النواب والطرق المؤدية إليه ليس بأكثر من إيذان على أن المطلوب مواراة السلطة في تراب خيباتها، على قاعدة أن "إكرام الميت دفنه"!
ما تزال السلطة تستكمل إجراءات العزل وسط بيروت، إذ شهدت المنطقة تركيزا امزيد من البلوكات الاسمنتية لقطع الطرقات أمام المواطنين، فأي وطن يرتجى من سلطة تخاف ناسها؟!
و... نقطة عالسطر!