سجن طبيب بريطاني 15 عاما لارتكابه 90 اعتداء جنسياً على مريضاته

مشاركة


منوعات

"إليسار نيوز" Elissar News

ثمة أطباء لا يستحقون شرف المهنة، وليسوا جديرين بقسم أبقراط، وهؤلاء قلة، ولكنهم موجودون في كل المجتمعات، ففي لبنان حوكم الشهر الماضي طبيب على خلفية تحرشه بمريضة أجرى لها عملية استئصال الزائدة الدودية، وغرمته المحكمة بـ 15 مليون ليرة.

وكما في لبنان كذلك في بريطانيا، أدين طبيب بارتكاب 90 حالة اعتداء جنسي بحق عدد من النساء اللائي ترددن على عيادته من أجل إجراء فحوصات طبية، واعتدى الطبيب، مانيش شاه، على 23 امرأة، بالإضافة إلى فتاة في الخامسة عشر من العمر أثناء عمله في لندن، إذ قام بعدد من الفحوصات لإشباع رغباته ودون حاجة طبية.

وبحسب "بي بي سي" BBC، فقد علمت المحكمة أنه استغل الوضع الصحي للنجمة الأميركية أنجلينا جولي ووفاة الممثلة الإنجليزية جيد غودي لتخويف مريضاته بشأن وضعهن الصحي.

ووصفته القاضية آن مولينوكس بأن الطبيب "تمرس في الخداع مستغلا وظيفته"، وقالت له "قمت باختلاق قصص تسللت إلى داخل العقول وتسببت بالخوف"، وقضت بسجنه 15 عاما على الأقل.

كان شاه قد أقنع مريضاته بإجراء فحوصات غير ضرورية، وقالت له القاضية: "تصرفك لم يكن سببه جنسي فحسب، بل كان مدفوعاً برغبتك للسيطرة وإذلال المرأة أحياناً".

وزعم الطبيب البالغ من العمر خمسين عاماً أن ما قام به جاء ضمن إجراءات "الطب الوقائي"، لكنه أدين بارتكاب 25 اعتداء جنسيا بحق ست ضحايا في مركز "ماوني" الطبي، وسمع القضاة أن شاه لم يكن يرتدي قفازيه دائماً، وأنه ترك مريضة عارية تماما على سرير الفحص.







مقالات ذات صلة