زياد أسود... كيف تحول "نمر جزين" إلى "نمر من ورق"!
لبناني عنيد
هكذا يُعرف في أوساط التيار الوطني الحر "نمر جزين"، إنه عضو تكتل لبنان القوي النائب زياد أسود، "نجم" الـ 48 ساعة الماضية، وهو "يتحدى" جمهور الثوار مرتادا لمطاعم غير راغب في تناول "طعام المنزل"، مفضلا Menu المطاعم بين جونيه وأنطلياس.
كثير من المسؤولين ووجهوا في مطاعم وأماكن عامة من قبل الثوار، وغادروا ومرت على خير، ولم نشهد توترات كادت تفضي بالبلاد إلى فتنة من قبيل "إنتا من طرابلس وشو جاي تعمل بكسروان"، مع ضرب وشتم، والـ "جريمة" أن الفتي الطرابلسي لم يستحصل من "نمر جزين" على فيزا لدخول كسروان، علما أن هذه المنطقة من لبنان فيها من الثوار ما يفيض على مناطق أخرى، فلا كسروان ولا غيرها تمثل "كانتونا" للتيار أو لغيره.
المهم، أن "نمر جزين" قال أنه لم يهرب من شباك المطعم في جونيه، فيما صاحب المطعم، وكشاهد عيان، أكد أن أسود جرى تهريبه من شباك بمساعدة القوى الأمنية.
وفي هذا التناقض لا بد من تعديل التوصيف "التياري" من "نمر جزين" إلى "نمر من ورق"!