بعد إشكال الأمس: توقيف مرافق النائب أسود... فهل تشهد جبيل سيناريو جونيه وأنطلياس؟

مشاركة


لبنان اليوم

 

"إليسار نيوز" Elissar News

يستمر الخطاب التحريضي الذي ينتهجه بعض نواب التيار الوطني الحر في إثارة المواقف الرافضة من قبل اللبنانيين، وليس من مجموعات ثورة 17 تشرين فحسب، بل من معظم أطياف المجتمع اللبناني، خصوصا بعد إشكال أمس، من التعرض لأحد المواطنين من مدينة طرابلس من قبل مرافقي النائب زياد أسود، ومطالبتهم له بالرحيل من كسروان، ما يهدد السلم الأهلي، ويساهم بإحداث الفتنة الطائفية والمذهبية، ما أعاد إلى ذاكرة اللبنانيين إلى ما يشبه أجواء الحرب الأهلية.

وكان الشاب وليد رعد قد تعرض للإعتداء بالضرب من قبل أحد مرافقي أسود، ويدعى ناجي العلم، الذي أوقفته القوى الأمنية كما أفيد.

وقد تقدم مجموعة من المحامين، كما أوردنا في مقال سابق في موقعنا "إليسار نيوز" بإخبار ضد مرافقي النائب أسود بجرائم التحريض على الكراهية، والفتنة الطائفية، والمذهبية والمناطقية، والتعرّض للذات الالهية وللسلم الأهلي، كما أن اللواء السابق للأمن العام أشرف ريفي بإخبار مماثل بحق أسود ومرافقيه بجرائم الإعتداء على مواطن لبناني وتهديد السلم الأهلي وإحداث فتنة طائفية ومناطقية.

وشهدت مناطق عدة وقفات تضامنية مع رعد، منها امام سراي زحلة وامام مكتب التيار الوطني الحر ضد الطائفية والخطاب التحريضي المناطقي،  وأفادت غرفة التحكم المروري عن قطع السير عند مستديرة بركة المرج – الميناء وعلى اوتوستراد المنية بالاتجاهين، كما من المتوقع أن تشهد مدينة جبيل، تعزيزات أمنية بعد اتصالات على أعلى المستويات، تفاديا لحدوث إشكال في المدينة كما حصل في اليومين الماضيين، بعد أنباء عن عشاء يقيمه الدكتور طارق صادق مستشار وزير الخارجية والمغتربين المهندس جبران باسيل للنائب زياد أسود في أحد المطاعم، فهل تشهد جبيل سيناريو جونيه وأنطلياس؟







مقالات ذات صلة