أبو فاعور تقدم بشكوى ضد الحركة: كيف يسمح لشخص ان يتكلم باسم الثورة ويلقي التهم على الاخرين!

مشاركة


لبنان اليوم

"إليسار نيوز" Elissar News

تقدم عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب وائل أبو فاعور اليوم بشكوى ضد المحامي واصف الحركة في "جرم القدح والذم وتلفيق الأخبار الكاذبة"، على خلفية اتهام الأخير لأبو فاعور بإرسال أدوية السرطان الى السويداء في سوريا، خلال توليه مهام وزارة الصحة، ما أدى الى انقطاعها عن المواطنين اللبنانيين.

وكان أبو فاعور قد صرح في تغريدة له على "تويتر": "إذا ثبت أن الحركة على حق، أتعهد مجددا أمام الشعب اللبناني بالإستقالة من المقعد النيابي لأنني أكون لا أستحق شرف تمثيل المواطنين، وبالإستقالة من الحزب التقدمي الإشتراكي لأنني أكون لا أستحق شرف الإنتماء اليه".

وقال أبو فاعور من أمام قصر العدل: "قدمت دعوى أمام المدعي العام التمييزي كمواطن عادي متنازلا فيها عن حصانتي النيابية وإذا كنت مخطئا فليأخذ القضاء مجراه وإذا كان واصف الحركة مخطئا فليتقدم باعتذار من اللبنانيين ومن الثورة التي يتحدث باسمها".

أضاف "سبق أن إتهم الحركة وليد جنبلاط بإمتلاكه معمل سبلين على خلاف الواقع، زاعما مقتل سكان المنطقة جراء الإنبعاثات، فنطالبه بتقديم الإثباتات"، واكد أبو فاعور "ان مستقبله السياسي والحزبي هو مقابل صدقية الحركة"، وقال: "أبلغت المدعي العام التمييزي انني مستعد ان أمثل امام آخر مخفر في الجمهورية اللبنانية وإذا ثبت أني مذنب انا مستعد ان أقدم استقالتي من الحزب التقدمي وان أستقيل من النيابة".

وسأل أبو فاعور "الثوار": كيف يسمح لشخص ان يتكلم باسم الثورة ويلقي التهم على الاخرين".







مقالات ذات صلة