النجوم تتغير وما تابعه الناس عن أبراجهم كان خاطئا... تعرف إلى برجك اليوم!

مشاركة


منوعات

إيليسيا عبود

لا تسأل أحدا عن الأبراج الفلكية إلا ويقول لك أنه لا يصدقها ولكنه يطلع عليها من قبيل التسلية، فيما يتهافت كثيرون لمعرفة ما تقوله وما تخبىء لهم الأبراج، لكن هؤلاء سيصدمون عندما يعلمون أن عالما فلكيا أكد "أننا نقرأ أبراجنا الفلكية على نحو خاطئ منذ سنوات عدة"، لافتا إلى أن "النجوم تتغير من خلال عملية تسببها "البدارية" (حركة دائرية متغيرة)"، بحسب ما أشارت صحيفة "ذا صن" البريطانية.

وإذا صح ما أكد العالم الفلكي، فذلك يعني أن كل ما تابعه الناس عن أبراجهم كان خاطئا، بحيث أن النجوم غيرت مركزها وتغيرت معها كافة علامات الأبراج، ومن المحتمل أن يكون البرج الذي تقرأه لسنوات خاطئا لأن مجموعات النجوم التي ولدت تحتها، ليست هي نفسها كما كانت في عيد ميلادك عندما تم تطوير نظام الأبراج قبل نحو 2500 عام، وفقا للمصدر عينه.

وونقلت "روسيا اليوم" أن المنجمين في الحضارة البابلية القديمة، وبعدهم الحضارة الإغريقية حددوا علامات الأبراج، أيا كانت كوكبة الشمس في يوم ميلادك، وذلك لأن مسار الشمس، كما تكون مبادرتها مقارنة بالمدار الأرضي، يمر عبر الأبراج التي تشكل دائرة الأبراج وكوكبة أخرى، والتي افتقدت بالفعل، وتسمى كوكبة حواء Ophiuchus، وتمثل الأبراج الاثني عشر المعروفة، وهي تواليا: الحمل، والثور، والجوزاء، والسرطان، والأسد، والعذراء، والميزان، والعقرب، والقوس، والجدي، والدلو والحوت.

وفي هذا السياق، تجدر الإشارة إلى أن علماء الفلك قديما لاحظوا أن الشمس تمر عبر هذه الأبراج في أوقات مختلفة من السنة، ولهذا السبب قاموا بتقسيمها إلى 12 برجا، ولكنهم قاموا أيضا بتجميعها في فئات من العناصر الكلاسيكية، وهي: النار والماء والهواء والتراب، لأنهم اعتقدوا أن هذه المجموعات تحدد سمات الشخصية، وعندما قام المنجمون القدماء بتصنيف الأبراج النجمية وفقا لأوقات محددة من السنة، لم يكن لديهم أي فكرة بشأن تذبذب الأرض حول محورها في دورة مدتها 25800 عام.

وهذا "التمايل" يُعرف باسم "البدارية" أو "المبادرة" أو"المداورة" precession))، وهي ناتجة عن سحب الجاذبية القمرية على الأرض، وعلى مدار الـ 2500 عام الماضية، أدى هذا التمايل إلى تشويه الأرض، بحيث أصبحت جميع علامات البروج للجميع على قيد الحياة اليوم خاطئة منذ شهر كامل تقريبا، وفقا لـ "ذا صن".

 







مقالات ذات صلة