حكومة اختصاصيين بامتياز... و"انحياز"؟!

مشاركة


لبنان اليوم

لبناني عنيد

في مقدمة كلمته إلى اللبنانيين أمس، وفي أول إطلالة له رئيسا لحكومة بعض اللبنانيين، قال الدكتور حسان دياب كلاما أوحى من خلاله أن حكومته هي نتاج ثورة 17 تشرين، ما أوحى بأنها ترجمة عملانية لصوت المنتفضين والمتظاهرين، وفي لحظة كاد بعض اللبنانيين يشهقون بالبكاء تأثرا، وربما ثمة بينهم من أدمع من العين إلى تحت الأنف، وأصابته نوبة من رشح فجائي، فتناول منديلا (كلينكس أو أي صنف آخر) ومسح عبراته الحــرَّى.

يمكن أن يكون رئيس الحكومة على حق، ولكن في أمر واحد فحسب، تمثل في أن حكومته لا تضم وجوها من الطاقم السياسي المعروف، وهذه نعمة، ولكنها لم تكتمل، وما يعيب على حكومة دياب الأولى، وربما الأخيرة، أنها غير مموهة جيدا، وثمة بينها من هم أشد ولاء لأحزاب السلطة من الأصيلين 100 بالمئة.

فعلا هي حكومة اختصاصيين بامتياز... وانحياز أيضا!







مقالات ذات صلة