"إليسار نيوز" Elissar News

وسط أزمة اقتصادية ضاغطة، دار السجال بين أصحاب المحطات، منهم من يريد إضافة مبلغ 1900 ليرة اليوم، وعلى كل صفيحة محروقات، سواء رضيت الوزراة او لم ترض، وفقا لرجا الزهيري متحدثا بإسم اصحاب المحطات، وبين اعلان نقابة أصحاب المحطات أنه "اذا بقي الوضع على حاله بالرغم من التواصل مع المعنيين سنعقد جمعية عمومية أخرى يوم الجمعة"، وأنه خلال التصويت على المقترحات في ​الجمعية العمومية​، سقط اقتراح إقفال المحطات.

من جهة ثانية قامت الجمعية العمومية لنقابة أصحاب محطات بيع المحروقات بتكليف رئيس النقابة سامي البراكس، إجراء المزيد من الاتصالات مع رئيس الحكومة، وتجمع الشركات المستوردة للنفط، ووزيرة الطاقة والمياه لايجاد الحلول اللازمة لإنصاف أصحاب المحطات في لبنان، على أن تعود الجمعية العمومية للانعقاد في خلال 48 ساعة، أي يوم الجمعة على أن يحدد الموعد لاحقا، وقد تقرر إعطاء مهلة اضافية للاتصالات مع المسؤولين المعنيين.

وذكرت مصادر أن إشكالا قد وقع خلال انعقاد ​الجمعية العمومية​ لنقابة أصحاب ​محطات المحروقات​ لما آلت إليه الأوضاع بالنسبة الى ملف ​البنزين​ و​المازوت​ والخسائر التي يتكبدها قطاع أصحاب المحطات.

وفي هذا المجال، أشار ممثل موزعي المحروقات في لبنان فادي أبو شقرا​، في حديث لموقع  MTV، أنه "لم يتم اتخاذ أي قرار برفع سعر صفيحة البنزين 1900 ليرة"، وأوضح أن "الموضوع متروك إلى الجمعية العمومية التي ستنعقد يوم الجمعة المقبل".

ويبقى المواطن أسير هذه التجاذبات، وسط ثورة على الأوضاع المعيشية، وشح في الأموال والموارد التي تسد رمقه، فكيف بإضافة المزيد من التكاليف في قطاع المحروقات؟