هاشتاغ #اوقفوا_قنص_العيون يتصدر على "تويتر"!
"إليسار نيوز" Elissar News
وصل عدد التغريدات على هاشتاغ "وسم" #اوقفوا_قنص_العيون إلى2,685 تغريدة على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" Twitter حتى الإنتهاء من كتابة هذا التقرير، خصوصا بعد تسجيل إصابات عديدة للمحتجين من ثورة 17 تشرين وطاولت رؤوسهم وعيونهم، ومنهم من خضع لجراحات فيها، وآخرون فقدوا النظر في إحدى عينيهم.
من جهته، أكد نقيب المحامين ملحم خلف أن من شروط ضرب الرصاص المطاطي على المتظاهرين، ان يكون على بعد 40 مترا، والا يضرب الا على الاطراف، بينما في وسط بيروت ففي معظم الأحوال لم تتجاوز المسافة 5 أمتار.
"لا أصدق أنني أكتب هاشتاغ "وسم" #اوقفوا_قنص_العيون، طالبة من القوى الأمنية عدم استهداف عيون الناشطين"، بهذه التغريدة كتبت إحدى المغردات على موقع "تويتر"، بعد تسجيل أكثر من حالة لإصابات في عيون المحتجين المشاركين في إشكالات وسط بيروت الأخيرة.
ومن الحالات المسجلة، في إحدى التغريدات، حالة الشاب أيمن الدقدوق من النبطية، حيث خسر النظر في عينه، وقد ذكر أنه لم يأت أحدا من اهله للإطمئنان عليه بحجة انهم غير راضين عن ثورته!
وذكرت تغريدة أخرى، "أتوقع أكثر حالات عمى نتيجة استهداف العيون، في أحداث بيروت".
ودعت تغريدة أخرى "جميع الأشخاص الذين يدعمون حقوق الإنسان، بإعادة تغريد الوسم وإظهار الحقيقة للعالم أجمعن كيف يتم استهداف أعين المتظاهرين في لبنان بالرصاص المطاطي عن قصد".
وفي تغريدة أخرى: " يقتلعون عيونَ الشعب لأنّه أبصر!".
وشبهت تغريدات أخرى هذه الممارسة بما تتبعه سلطات الإحتلال الصهيوني: " استهداف العيون بالمطاطي اسلوب بتتبعه دولة الاحتلال لقمع المتظاهرين الفلسطينين لي الدولة عنا عم تستخدم هيدا الأسلوب ؟؟؟؟".
وغرد أحد الناشطين: "الرصاص المطّاطي التي تستخدمه السطلة القمعية في لبنان تجاه الشعب اللبناني، تستخدمه اسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني بشكل واسع، وتتعمد السطلة القمعية في لبنان استهداف الشعب اللبناني من مسافات قريبة كما تفعل اسرائيل. #وسط_بيروت ليست تل ابيب!".
وذكرت الناشطة نعمت بدر الدين خمس حالات في مستشفى أوتيل ديو وحدها منها: أيمن الدقدوق، مهدي برجي، عبد الرحمن جابر وربيع فياض، وتساءلت: من يحاسب على قتل مستقبل هؤلاء الشباب؟".
ولفتت تغريدة أخرى إلى أن " القوانين الدولية تسمح فقط بالتصويب على الأرجل أو أسفل البطن، على المتظاهر الذي يشكل تهديداً على سلامة القوى الأمنية أو بقية المواطنين حصراً. لا يحق لكم إطلاق الرصاص المطاطي على غير المشاغبين، و لا يحق لكم التصويب على عين أو رأس المشاغب!!".
وكان اللافت للإنتباه تضامن المطربة الإماراتية أحلام مع المصابين.
وغرد النائب شامل روكز عن الرصاص المطاطي على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر": "الرصاص المطاطي لا يُوجّه الا على الرّجلين وليس على الرأس أو العين كما رأينا والقنابل الغازية لا تُضرب بالمباشر ويجب استخدامهم بدقة لتعطيل المتظاهرين من دون أذيتهم".
وكتب أحد الناشطين في تغريدة: "علميا: الرصاص المطّاطي سرعته منخفضة، لا يُفترض بها اختراق الجسم، المفترض ان توقع الشخص ارضاً فقط، احتمال حصول نزيف عند اصابة الصدر احتمال لا يتخطّى ١٠٪، احتمال كسر الاضلاع لا يتخطّى ١٠٪... شو الرصاص اللي عم تستعملوه يا شباب؟؟؟؟ بتر اعضاء واختراق جسم واقتلاع عيون؟؟؟ شو هيدا؟؟".
وكتب آخر: "حسب الإتفاقيات الدولية ولجنة حقوق الإنسان ١- يُمنع إطلاق الرصاص المطّاطي على مسافة أقل من ٤٠ متر ٢- يُمنع إطلاق الرصاص المطّاطي على غير الأرجل ٣- يُمنع إطلاق الرصاص المطّاطي في الليل في الصورة: إطلاق الرصاص المطّاطي في الليل على بُعد أقل من خمسة أمتار وتصويب على الرأس".
وكتب أحدهم: "ما في فرق بين اطلاق الرصاص الحي بنية القتل، وإطلاق الرصاص المطاطي عن قرب صوب الرؤوس".
وكانت آخر التغريدات مع وسمي #لا_لقنص العيون و#ثورتنا_عيونكم.