"إليسار نيوز" Elissar News

خلص الاجتماع الأمني في قصر بعبدا إلى نتائج واضحة، حماية المتظاهرين السلميين والأملاك العامة، والتعاطي بقوة مع المخلين بالأمن، دون التعريف بـ "المخلين الأمن"، ما يبقي كافة الاحتمالات واردة، إن لجهة تكثيف إطلاق الرصاص المطاطي، وهو نوع من الرصاص يدفع ثمنه المواطن اللبناني ليتلقاه في الصدر والرأس وتحت الحزام، إذ سجلت إصابة برصاص مطاطي أمس تحت الحزام طاولت أحد المتظاهرين، دون معرفة الأضرار التي سببتها، وما إذا ستكون لها تداعيات على مستقبله الإنجابي.

بالعودة إلى اجتماع بعبدا، فهو جيد بعناوينه، لولا إشكالية متصلة بالمخلين بالأمن، وعلينا الإنتظار لمعرفة ما إذا كان ثمة توجه للضرب تحت الحزام برصاص مطاطي أو خلافه من وسائل قمع التظاهرات.