إنتقدت "لجوء الشرطة للضرب والاعتقالات"... أحداث وسط بيروت بعيون الصحافة العالمية!
"إليسار نيوز" Elissar News
أشارت وكالة الصحافة الفرنسية AFP منذ قليل إلى وقوع 400 جريح من المتظاهرين وقوات الأمن في مواجهات السبت في لبنان، فيما أشارت وكالة أنباء "رويترز" إلى أن اشتباكات بين قوات الأمن اللبنانية والمحتجين أسفرت عن إصابة العشرات في ليلة من العنف هزت وسط العاصمة بيروت يوم السبت.
وبحسب "رويترز"، أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه وهي تطارد المحتجين الذين تسلحوا بأفرع الأشجار واللافتات المرورية في حي تجاري قرب مبنى البرلمان، وملأ المتظاهرون الشوارع مجددا خلال الأيام الماضية بعد هدوء في الاحتجاجات التي غلبت عليها السلمية وانتشرت في أنحاء البلاد في تشرين الأول (أكتوبر) بسبب الأوضاع الاقتصادية. ويقول المتظاهرون إن النخبة السياسية دفعت البلاد صوب أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود.
وتضيف "رويترز" أن لجوء الشرطة للضرب والاعتقالات تسبب في إثارة قلق الجماعات الحقوقية من احتمالات التحرك لسحق المعارضة، وأحاط دخان قنابل الغاز المسيلة للدموع بالمحتجين بينما هرعت سيارات الإسعاف عبر شوارع العاصمة. وقال شهود إن قوات الأمن أطلقت أيضا الرصاص المطاطي.
وقال الصليب الأحمر اللبناني إن أكثر من مئة تلقوا العلاج من إصابات بينما نُقل 65 آخرون على الأقل للمستشفى من الجانبين، وتعامل رجال مكافحة الحرائق مع نيران اشتعلت في مخيم احتجاج بوسط بيروت مساء السبت وأرسلت سحابات من الدخان من احتراق خيام.
وإذ أشارت "رويترز" إلى أن سبب الحريق لم يتضح"، نفت قوى الأمن الداخلي تقارير إعلامية عن قيام بعض أفرادها بحرق المخيم الذي عقد فيه نشطاء نقاشات ونظموا اعتصامات في الأشهر الأخيرة.
وعنونت "دويتشه فيله" اليوم "عشرات المصابين في مواجهات بين المحتجين وقوى الأمن في بيروت"، ومضت تقول كان العنف سيد الموقف في احتجاجات بيروت مع دخول الحراك شهره الرابع، حيث شهدت بيروت مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن، وفيما دعا (الرئيس)عون قادة الجيش والأمن بالعمل من أجل استعادة الهدوء تحدث الحريري عن "العابثين والمندسين".
وقالت الـ "بي بي سي" BBC "عاد المتظاهرون إلى شوارع العاصمة اللبنانية بأعداد كبيرة احتجاجا على ما يرونه لامبالاة من قبل السلطات السياسية بمطالبهم. لكن سرعان ما تحول المشهد إلى مواجهات. واتهمت قوات الأمن المتظاهرين بالتعرض لعناصر مكافحة الشغب وطالبتهم بالانسحاب، بينما اتهم المتظاهرون بدورهم فوات الأمن برشقهم بالحجارة والاعتداء عليهم. وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيل مصور، قيل إنه لعنصر من قوات الأمن، يحرق خيم المتظاهرين في ساحة رياض الصلح. لكن السلطات نفت في بيان أن يكون الشخص في الفيديو عنصرا في قوى الأمن".